دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أنا والليل ,___________#شعر:عبدالله_بغداديAbdallah Baghdady

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
سَألت ُ الليلَ هَلْ مثلي ثََقِيلَ الظًِلِ ياليلُ؟
وهَلْ فِي صُحْبِتي مللٌ وهَلْ فِي سُؤلِيَ خطلُِِ؟
وهَلْ فِي طُولِ تسهيدي وتهويماتيَ خَبَلُ ؟
أَجِبنِي . . لاتُرَائِيني فَصَمتُكَ ليسَ يُحتَمَلُ
. . . . . . . .
نُجُومُكَ كَم أُسَامِرهَا ومِنْ عَليَائِهِم ْ نَزلوا
وكم مِنْ مَرة جَاءوا مَعِي للنهرِ واغْتَسلوا
وبَدْرُكَ لَمْ يَزلْ يهفو ويكسُو وجهَه خجلُ
فَقدْ كُنّا حَبِيبين وآمُرهُ ، فيمتثلُ
ولي فِي سِحْرِهِ شِعرٌ ولي فِي حُسْنِهِ غزلُ
وكم أشبعتُهُ قُبلاً وأجّجَ شَوقَهُ قُبُلُ
فَعُشَاقُ الهوَى ظَمأوا وإنْ شَرِبُوا فَمَانَهِلوا
. . . . . . . .
أَبُثًُكَ كُلًّ آلامِي وتَسْمعُنِي ، ولا مَلَلُ
وتُضْفِي مَهَابَةً دَوماً علَى قلبي فينشغلُ
وكُلُّ النًَاسِ تُبصِرُنَا فإنْ لامُوا ، وإنْ عَذلوا
لإنِّي لا افَارِقكَ . . فما في لومهم عَدلُ
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
ملاذي أنتَ فِي الدًُنيا وإنْ ضَاقُوا ، وإنْ خَتَلوا
. . . . .
صَحِبتُ النًَاسَ أزمانا فَرَاعَ القلبَ ما عَمِلوا
وإنْ لَبِسُوا مسوحَ نَبِي فَتَحْتَ مُسُوحِهم صِلُّ(١)
فَفِي أَقوَالِهم زُورُ وفِي أحْلامِهم خَللُِ
تَنَاسَوا الفضلَ بينهمُ فَلمْ يرقوا وما فَضُلوا
تَرَى جُهَالَهُمْ ظَلمُوا تَرَى عُلَمَاءَهُمْ جَهلوا
تَمُجّ الأرضُ وطّأهَمُ إذا رَكِبُوا ، وإنْ رَجِلُوا
. . . . . .
ولِي مَعهمْ تجاريبُ عَصَى عنْ فَهٓمِهَا العَقلُ
فقلتُ الليلُ يأويني وَيروِيني . . . فأنتَهلُ
فَجِئتُكَ والفؤادُ ظَمِي بِهِ الأحْزَانُ تعتملُ
فكُنْتَ الصًَحبَ ياليلُ فأورَقَ في الحَشا أملُ
ولَكِنْ رغم َ تِجْوَالي وشوق القلبِ يشتعلُ
أَخَافُ عَليكَ مِنٓ نَفْسِي فَإنْ تَشْكُو . . فأرتحلُ
------------------------------------
(١) الصل: الأفعى

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة


اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع