العاملون في المصانع هم إخوتي .....من يسرقون وقتهم
لأجل غير مسمى. ...المارون أمام الشمس الصيفية هم
يلهمونني ..من يزرعون بوجوههم قبلة الحياة. ...على قلتهم
كثر. ...و على إستحيائهم بارز للمدافن طرقهم. .. هم سخطي
و سوطي. ..
هم وطني و دولتي و جمهوريتي اللا موزية. ...و دستور
حفاتي و عراتي و عوراتي و ثوب غفلتي و جفلتي. ...و
ناموس الغرباء المتمكنون من أسباب الغياب القسري. ...
الماسكون بطليعة الصباح كل صباح. ..يعلمونني كيف أحيا حرا
بكل إغترابي. ..كيف أفك قيدي بكل رغبة أسري. ..كيف لا
أموت في أوقات شرودي و صحوتي ...
المتفحمون. ....المتخنون المتخمون. ...بكل علامات
السبيل. ..لا ينسون مفهوما واحد عن الإبحار الجليل
...يذاكرون الحياة ليذكرهم قوس قزح أو فصل
غنائي خامس أو عش حمام زاجل أو. ..أو. ..لهم تاريخ
أنفسهم ليشرقوا مثلما تشرق العصافير أول مرة بعد الغروب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة