رويدا رويدا
رويداً رويداً على فؤادي
ماعدت أحتمل في هواكِ المزيد
قد ذاب فؤادي بنار الجوى
فنظرة من عينيك كل ما أريد
إن كانت عيناكِ لأجلي ساهرةٌ
فعيناي عن طيفك أبداً لن تحيد
إن كانت روحك تسبح في عشقي
فأنتِ الرّوح والقلب و الوريد
إن كان غرامك جنونٌ وهذيانٌ
فالشطط من رحم حبي وليد
كيف لي وصف هواك بخافقي
وغرامك بالفؤاد شغفٌ فريد
اِحتل هواك قلبي وأسر الجوارح
وأنا من كنت بالغرام عنــيد
رقّ الفؤاد واِضطربت مشاعري
فبسمة ثغــرك تذيب الجليد
فعيناك الساحرتان كؤوسُ خمرٍ
يُذهب جمالهما العقل الرّشيد
بقلمي مجدي عبد المنعم صديق
الفهد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة