ـــــــــــــــ
عـجـيـب أمـره جـدّاً عـجـيـبُ
وهـل فـي ذاك حقّاً مـا يريـبُ
ـ ................................
فما عـنـد المـحبّ سـوى حنين
وغير الشّوق ما يهدي الـغريبُ
ـ ................................
طـيـوف أحبّتي دومــاً بـبـالي
وذكـرهـمُ لقلبي كـم يـطـيـبُ
ـ .................................
وكنتُ العمر أبكي مـن سـرور
وبـعـد فراقهم يـحـلـو النّحيبُ
ـ .................................
ولاح القلب فـي الأشـواق لاح
بـربـّك قـلْ أهـذا مـا تـعـيـبُ
ـ ..................................
فما يبقى لعـمرك مـن سـرور
إذا رحـلـوا.. قلـيـلاً مـا تصيبُ
ـ ..................................
فـإنّـك لـو نـظـرتَ إلـى وداع
لأغـرق روحـك الدّمع الخصيبُ
ـ ..................................
فدعني أقـطـعُ الأيـام شـوقـاً
فـيـوم وداعـهـم يـوم عصـيبُ
ـ ..................................
وإنّـي حــالــف بـالله صـدقـاً
لـَقـلـبك مـا بـه أبـداً وجـيـبُ
ـ ................................
ألست الشّاعر الحسـّاس دومـاً
وأحــيـانـاً يـُقَـالُ لـك الأديـبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور 27/6/2021
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة