من رأى الزيتون بقلم عبد الكريم كلاب

مَنْ رَأى الزيتون .. حينَ يُزهِر !! ..
عنآقيدآ .. تَدَلَّتْ ..
جُودآ تُبَشِّر ..

بلادُ الله هذهِ .. و بِلادي ..
ما أسعد الأروآح ..
حين تُبحِر ..

قُدسية الآفآق ..كم نشتآق ..
تُدآعب الأهدآب ..
العيون تنظُر ..

يآ كرملي .. يا شواطيء يَافَتِي ..
يا مَقدِسي .. كيف للبُعدِ ..
نَقْدرُ نَصْبِر ..

تَزُورني الأطيآر .. تُثيرُ حفيظتي ..
لِــ شكوةِ الأشجآر..
السُوسُ يَنخَر ..

وحيدةً بلادي .. تُعذبها الوحوشُ ..
ما سَطَت أوجاعها ..
إيَّايَ تَذْكُر ..

ما أبَعدَ سيفك .. عن يدي ..
و خيلُكَ في بلاد
الغيرِ تُسفِر ..

ريآحُك .. على غير هُدآي ..
و أَشرِعتك ..
في حيآضِ البُعد تَمْخَر ..

أنَّآت موجعي .. تستصرِخُك ..
حبال صوتي تهآلكت ..
و الخَذلُ يغدُر ..

مَتى تلتقي و نخوةَ فارسِ ..
متى تُدير الظهر ..
قِبلتَها لِــ تُبصر !! ..

عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -
A. Karim A. Kullab
3/ 4 /2015