يَا غَـائِـبًـا و الشَّـوقُ أَدْنَي أَمَانِيهِ ..... يَا نَائِمـًا بِالـقَـلْـبِ طَـابَـتْ لَـيَـالِـيِهِ
الـصَّـبُّ نَهْـــرٌ فـَـاضَــتْ حـَـلاَوَتَهُ ..... و الحُـــبُّ نّــارٌ فـَاضَـتْ مَـعَـانِـيـهِ
الجُرْحُ بُــرْءٌ لَمَّا أَظَـلَّـتْ نـَـدَاوَتَـهُ ..... بـِصِدْقِ الحُــبِّ صَــارَتْ تـُـدَاوِيــهِ
يَا شَادِيًا و النَّفْسُ هَامَـتْ تُغَـازِلُهُ .....و الـبــَـدْرُ نَـأْيٌ فَـاقَــتْ مَـعـَـالِـيـــهِ
ظَلَّتْ عُيُونُ الحُبِّ دَهْرًا تُطَارِدُنِي ..... بِالـسِّـحْـــرِ فَـيْـضـًا دَوْمـًـا تُـنَـادِيهِ
غِـبْ مَا شِـئْـتَ يـَوْمًـا تُـسَـاوِمُنِي ..... وَيَوْمًا تَزْرَعُ القَلْبَ شَهْدًا وِ تَرْوِيهِ
حَبِيبَ الـقَـلْـبِ أَنْتَ مُنَى عُـمْــرِي ..... طَبِيبَ الـنَّـفْــسِ ، شَـمْـسٌ تُنَاجِـيهِ
مـَلاذَ الـشِّـعْـــرِ دَوْمـًا تُخَـاطِـبــُهُ ..... وَيَهْـفـُـو العُـمْــرُ دَوْمــًا لِـتَـأْتِـيـــهِ
يَكْتُبُ فِيكَ الـدَّهْـرُ أَحْلَى مَلاَمِحه ..... وَ يَرْقُــبُ فِـيـكَ الوَجْدُ مَعْنَى تَفَانِيهِ
محمد طه عبد الفتاح / مصر / دمياط
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة