بيعرف يدوبك يعدى الطريق
فيمسك ف روحى
و يشبط ف بوحى
و من فوق سطوحى بيصرخ .. حريق
حريق فى الرواية اللى كانت هناك
سطورها بتوصف فى حالة هلاك
و عالم تسيبك .. فتفضل معاك
و عيل بيحبى .. تقول دا صديق
عشان قلبه لسه بيرضع حنان
بيضحك شفايفه تدفيك امان
بايده يشاور .. تروحله فى لحظة
تبوسه ف خده ... يقولك كمان
و كام بنت لسه بلبس المدارس
مرايل و شنطة و ماشين فوارس
تبص ف عنيهم .. تطبطب عليهم
وتمشى وراهم ... و قد صرت حارس
و كان قلبى لسه .. صغير .. برئ
يشوف ست ماشية .. وراها العيال
يلاعب ولادها بخفة و دلال
يلعب حواجبه ... يشاور .. يهزر
فعيل يكركر ... و يسأل سؤال
يا عمو امانة تفهم مامتنا
تروح بسرعة .. بيوحشنا بيتنا
صحابنا و جيرانا ... و تيتا و جدو
اكيد راح يعدو و هتفرح حارتنا
و سنيورة حاضنة ف شنطة كتبها
و باين عليها ... هيامها و دوبها
برغم ان عيل تخين كان قاطرها
و جابر خاطرها .. بيمدح ف توبها
و كان قلبى لسه .. صغير .. برئ
و قابل فى مرة ... شباب مدمنين
لا نفعو ف مدارس .. و لا فهمو دين
بتبدأ معاهم بتثبيت ولية
و سطرين و شدة ... و خابور كان متين
و راجل يمينه بتحدف شمال
و ضهره اللى محنى و شايل جبال
من الهم لافح تلال غصب عنه
و طمعان ف لقمة تكون بالحلال
و قطين و قطة و حرب ف شوارع
و كان حلم ماضى و اصبح مضارع
تقوم المعارك بخربوش و عضة
و قفزة و نطة ... يفوز فيها بارع
و قهوة عليها خلايق كتير
و شاى جنب شيشة و دوشة و صفير
و شيش يك يا ابنى و محبوسة دومانو
و بقشيش كويس و سرك ف بير
و كان قلبى لسه صغير .. برئ
دموعة بتهرب ... و يشعر بضيق
يعاتب زمانه اللى عدى و خانه
فيثبت مكانه ... ف صمته الغميق
شوية و قلبى كره كل حاجة
و دنيا ف عيونه بتقلب سماجة
مفيش ضحكة حلوة و لا حتى غنوة
تجلجل بقوة .. يادوب فيه فجاجة
و عالم بتقسى على ناس غلابة
بتنهش جتتهم ... كفعل الديابة
و تشرب ف دم اللى كان لسه بينهم
و دايما ظنونهم .. زبالة و خرابة
يعدو .. يبصو .. ما يرمو السلام
و مالية عيونهم معانى الخصام
لا بيمدو ايدهم يداوو جروحك
و لا يسيبو روحك تحس بوئام
عيال ف الشوارع بقالهم سنين
ماحدش سألهم .. يا واد انت مين
شحاتة و تباتة .. و خطف غتاتة
و حبة شماتة .. عشان حزنانين
و ناس مشتهية تشوف الرغيف
من الجوع تملى ينام قال خفيف
ف جنب اللى كانز و خازن فلوس
و قافل ودانه و عامل كفيف
كفاية يا قلبى و غمض عنيك
و دارى ف سكوتك .. حاجات لسه فيك
بتوجع و تجرح .. بلا اى رحمة
عشان دنيا زحمة .. بتضيق عليك
فيمسك ف روحى
و يشبط ف بوحى
و من فوق سطوحى بيصرخ .. حريق
حريق فى الرواية اللى كانت هناك
سطورها بتوصف فى حالة هلاك
و عالم تسيبك .. فتفضل معاك
و عيل بيحبى .. تقول دا صديق
عشان قلبه لسه بيرضع حنان
بيضحك شفايفه تدفيك امان
بايده يشاور .. تروحله فى لحظة
تبوسه ف خده ... يقولك كمان
و كام بنت لسه بلبس المدارس
مرايل و شنطة و ماشين فوارس
تبص ف عنيهم .. تطبطب عليهم
وتمشى وراهم ... و قد صرت حارس
و كان قلبى لسه .. صغير .. برئ
يشوف ست ماشية .. وراها العيال
يلاعب ولادها بخفة و دلال
يلعب حواجبه ... يشاور .. يهزر
فعيل يكركر ... و يسأل سؤال
يا عمو امانة تفهم مامتنا
تروح بسرعة .. بيوحشنا بيتنا
صحابنا و جيرانا ... و تيتا و جدو
اكيد راح يعدو و هتفرح حارتنا
و سنيورة حاضنة ف شنطة كتبها
و باين عليها ... هيامها و دوبها
برغم ان عيل تخين كان قاطرها
و جابر خاطرها .. بيمدح ف توبها
و كان قلبى لسه .. صغير .. برئ
و قابل فى مرة ... شباب مدمنين
لا نفعو ف مدارس .. و لا فهمو دين
بتبدأ معاهم بتثبيت ولية
و سطرين و شدة ... و خابور كان متين
و راجل يمينه بتحدف شمال
و ضهره اللى محنى و شايل جبال
من الهم لافح تلال غصب عنه
و طمعان ف لقمة تكون بالحلال
و قطين و قطة و حرب ف شوارع
و كان حلم ماضى و اصبح مضارع
تقوم المعارك بخربوش و عضة
و قفزة و نطة ... يفوز فيها بارع
و قهوة عليها خلايق كتير
و شاى جنب شيشة و دوشة و صفير
و شيش يك يا ابنى و محبوسة دومانو
و بقشيش كويس و سرك ف بير
و كان قلبى لسه صغير .. برئ
دموعة بتهرب ... و يشعر بضيق
يعاتب زمانه اللى عدى و خانه
فيثبت مكانه ... ف صمته الغميق
شوية و قلبى كره كل حاجة
و دنيا ف عيونه بتقلب سماجة
مفيش ضحكة حلوة و لا حتى غنوة
تجلجل بقوة .. يادوب فيه فجاجة
و عالم بتقسى على ناس غلابة
بتنهش جتتهم ... كفعل الديابة
و تشرب ف دم اللى كان لسه بينهم
و دايما ظنونهم .. زبالة و خرابة
يعدو .. يبصو .. ما يرمو السلام
و مالية عيونهم معانى الخصام
لا بيمدو ايدهم يداوو جروحك
و لا يسيبو روحك تحس بوئام
عيال ف الشوارع بقالهم سنين
ماحدش سألهم .. يا واد انت مين
شحاتة و تباتة .. و خطف غتاتة
و حبة شماتة .. عشان حزنانين
و ناس مشتهية تشوف الرغيف
من الجوع تملى ينام قال خفيف
ف جنب اللى كانز و خازن فلوس
و قافل ودانه و عامل كفيف
كفاية يا قلبى و غمض عنيك
و دارى ف سكوتك .. حاجات لسه فيك
بتوجع و تجرح .. بلا اى رحمة
عشان دنيا زحمة .. بتضيق عليك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة