تستوقفني حروف لغتي...
تستوقفني حروف دولتي...
حروف قرآن طلع مني...
وتمايلت بها أشيائي...
أحلم بدولة همست لها أنفاسي
هتف بها صدري
نسخت يدي أسماءها على أوراق الطرقات..
كتبتها بمرارة تؤلمني...
وقرأت..أنا عربي من دولة العرب..
فهل أنا عربي ؟
تستوقفني حروف دولتي...
حروف قرآن طلع مني...
وتمايلت بها أشيائي...
أحلم بدولة همست لها أنفاسي
هتف بها صدري
نسخت يدي أسماءها على أوراق الطرقات..
كتبتها بمرارة تؤلمني...
وقرأت..أنا عربي من دولة العرب..
فهل أنا عربي ؟
دولة هلك فيها الهلاك أجدادي..
نسوا فيها معلقاتي ..
وأتلفوا لامياتي..
نسوا فيها تراث الضاد في بديعياتي
كتبوا بعربيتها شعر نبوياتي...
تحدثوا فيها عن الإكسير لشفاء خواطري..
صنعوا الذهب من الرصاص...
لكنهم جلسوا يحكون عن بعضهم أخر النكت في أجمل نوادري
نسوا فيها معلقاتي ..
وأتلفوا لامياتي..
نسوا فيها تراث الضاد في بديعياتي
كتبوا بعربيتها شعر نبوياتي...
تحدثوا فيها عن الإكسير لشفاء خواطري..
صنعوا الذهب من الرصاص...
لكنهم جلسوا يحكون عن بعضهم أخر النكت في أجمل نوادري
لا آثار للظلال في دولتي..
قرى شاردة على جناح الضوء..
فأجدني أجوب مدائن لصوص أجدادي...
فيها فوم تهتز بطونهم على إيقاعات دفوفي..
ترقص فرحا في خابية العمر على نغمات شعري..
شعر أجداد عاشوا على مؤلفات الأندلس..
يصفون سويهم بمنحرف..
ينتشقون ضوع شعر في آهات معالم شخص يعترف..
أجداد حولوا كل رمالهم إلى رماد...
فذبل غرسهم في كل البلاد...
أجداد ولدت ذريتهم على دفقات وماتت على دفعات...
قرى شاردة على جناح الضوء..
فأجدني أجوب مدائن لصوص أجدادي...
فيها فوم تهتز بطونهم على إيقاعات دفوفي..
ترقص فرحا في خابية العمر على نغمات شعري..
شعر أجداد عاشوا على مؤلفات الأندلس..
يصفون سويهم بمنحرف..
ينتشقون ضوع شعر في آهات معالم شخص يعترف..
أجداد حولوا كل رمالهم إلى رماد...
فذبل غرسهم في كل البلاد...
أجداد ولدت ذريتهم على دفقات وماتت على دفعات...
يا دولة العرب...قد زاد نزيفي وشاخت إرادتي...
تجرني كل يوم قدماي إلى حدودك..
لكن مسافات أقطارك تقاطعني...
فتنتقل لسعات نعراتك إلى جلدي..
ويعتريني الصمت
إني أضمد جرحي لأسقط بين الموتى..
أسقط في كامل زينتي شهيدا أتمدد في عطر دمي..
وأرحل وحدي ألتهم أوهامي..
لأفشي وجودك في ألحاني..
وأفضح تراثك في بيوت عارية..
تجرني كل يوم قدماي إلى حدودك..
لكن مسافات أقطارك تقاطعني...
فتنتقل لسعات نعراتك إلى جلدي..
ويعتريني الصمت
إني أضمد جرحي لأسقط بين الموتى..
أسقط في كامل زينتي شهيدا أتمدد في عطر دمي..
وأرحل وحدي ألتهم أوهامي..
لأفشي وجودك في ألحاني..
وأفضح تراثك في بيوت عارية..
يا دولة العرب...
كيف أرتب مدنك وعملتك جردتني إنتمائي؟
كيف أؤدي لرايتك يميني ؟
كيف أنشد لك شعار وطني؟
إني أنقش إسمك بحبر جاف لأقوي صلابة أظافري..
أفرش لك لسانا من حجر لتتراقص عليه دمالج أخواتي..
وأصيح بأعلى صوتي لأكتب في أخر زفراتي....
أأنت دولة العرب.. ؟
أنت كممت كل أفواه رجالاتي..
إني أبحث في جيوبك عن مخطوطات ذاكرتي ..
لتكبر ضحكات طفولتي في حوزتك..
كيف أرتب مدنك وعملتك جردتني إنتمائي؟
كيف أؤدي لرايتك يميني ؟
كيف أنشد لك شعار وطني؟
إني أنقش إسمك بحبر جاف لأقوي صلابة أظافري..
أفرش لك لسانا من حجر لتتراقص عليه دمالج أخواتي..
وأصيح بأعلى صوتي لأكتب في أخر زفراتي....
أأنت دولة العرب.. ؟
أنت كممت كل أفواه رجالاتي..
إني أبحث في جيوبك عن مخطوطات ذاكرتي ..
لتكبر ضحكات طفولتي في حوزتك..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة