وقعت عين انسان على افعى تحاول الخروج من ثقب في حائط لولا وجود نار مشتعلة بالقرب من الثقب مما أفزع الافعى وترددت في الخروج لاكثر من مرة أستعطفها الانسان فسارع الى اطفاء النار وخرجت الافعى من الثقب فبدلا من تقديم الشكر له عن انقاذها الاأنها التفت حول رقبته وقالت له سوف أقتلك أيها الانسان . فتوسل الانسان اليها وقال لها لقد انقذتك فاأرجو أن تعفي عني او ان تعطيني فرصة وتسألي عني وافقت الافعى وذهبت معه في الطريق صادفت بقرة . ونادتها الافعى يابقرة ماذا رايك بالانسان فأجابت اقتلوه اقتلوه . لانه يحلبني ويشربه ويذبحني ويأكل لحمي ويدبغ جلدي أقتلوه.. اقتلوه .
اقنع الانسان الافعى بأن تعطيه فرصة ثانية فوافقت الافعى وعند الطريق صادفت الافعى الشجرة وقالت لها ماذا رايك بالانسان فقالت اقتلوه ... اقتلوه لانه يزرعني ويأكل ثماري ثم يحرقني.. اقتلوه .. اقتلوه اقنع الانسان الافعى بأن تعطيه فرصة ثالثة واخيرة فوافقت وعند مرورها صادفت ابن اوى فغمز الانسان لابن اوى ففهم ابن اوى تلك الغمزة ثم قالت الافعى له ماذا رايك بالانسان فقال لها وماذافعل وقصت الافعى قصتها مع الانسان لابن اوى الا ان ابن اوى تردد في الاجابة وقال لها كما تعلمين انتي لاأستطيع ان احكم بقضية دون معرفتها مسبقا وارجو ان نذهب سوية الى الموقع وتمثلين كيف حدثت القصة وافقت الافعى على ذلك الا أن ابن اوى قال للانسان عند دخولها الى الثقب ثانية وعندما تطفى النار عليك يقطع رأسها بالسيف وتخلص منها ففعل الانسان بنصيحة ابن اوى وانتهى كل شي ومن ثم شكر الانسان ابن اوى على انقاذه من الموت وتصافحا وذهب كل واحد باتجاه وعند مغادرة الانسان المكان لاحظ يناديه احد ابناء القرية ويقول له هل رأيت ابن اوى فقال وما الخبر قال لقد اكل الدجاج وفراخها فأشار الانسان بيده الى الاتجاه الذي سار به ابن اوى وقال له اذهب واقتله فالسؤال المطروح .
لماذا التفت الافهى حول رقبة الانسان وارادت قتله بالرغم من انقاذها ولماذا غدر الانسان باأبن اوى الذي انقذه من الافعى .
لماذا التفت الافهى حول رقبة الانسان وارادت قتله بالرغم من انقاذها ولماذا غدر الانسان باأبن اوى الذي انقذه من الافعى .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة