دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

حسن الاعدر يكتب : (342) نبأٌعظيمٌ انتم عنه معرضون


""""""""""""""""""""

ما الذي يمكن أن يحصل للعالم إذا اجتمعت الغريزة الحيوانية مع العقائد الشيطانية؟؟!!

""""""""""""""""""""""""""""''''""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

من أصعب الأشياء التي يواجهها البشر في حياتهم هي وقوعهم في الظروف الصعبة القاسية والتي أشدها عليهم هو صراعهم فيما بينهم، هذا الصراع عندما يحل فيهم ويظلون في كر وفر فيما بينهم يحرمهم نعيمهم وبالذات عندما تجتمع عليهم الغريزة الجسدية الحيوانية مع العقائد الضلالية!

نحن لو لاحظنا كيف تمضي الحياة البشرية الحالية سنجد أنها تبدأ بالتأهيل العقائدي للنشأ الصغير، وبعد أن يصل إلى السن القانوني يتم إدخالهم في المؤسسات الدينية والأنظمة السياسية وهي بالنسبة لهم المرحلة العملية والتي تعني وبكل اختصار إدراجهم في نادي الصراع العقائدي السياسي الديني، بالطبع نحن لو دققنا في مسألة الغرائز الجسدية التي هي صفة مُشتركة بين كل الذوات الجسدية سنعرف أن كل هذه الغرائز تحاول تلك العقائد تجميعها وتلقينها بثقافتها لتعطيها مُبرر تجمع فيها كل تلك الغرائز، ما الذي تتصوره حول ما تصنعه كل هذه العقائد ؟؟!!

إنها تقوم بتجميع البشر في تُكتلات ليكون الناتج غرائز حيوانية مـُجسَّمة ومُكبرة فتكون النتائج صدام بين هذه الغرائز الكبيرة، كيف ذلك؟؟

عندما تجد أن لكل جسد تشكيله الغرائزي الفردي الذي يتساوى فيه كل الأفراد فإنه وبلملمة مجموعة كبيرة منهم تكون قد جمعت عدد من الغرائز في تكتُل واحد ليكون الناتج كتلة ضخمة من الغرائز، مع هذا التكتُل تعظم المخاطر على البشر لأن الصدام في هذه الحال لم يعد بين فرد وفرد بل بين تكتُلات غرائزية ضخمة، هذه التكتُلات هي صنيعة العقائد، كل عقيدة تحتها تكتُل غرائزي ضخم جداً، العالم ينظر إليها على أنها حالة طبيعية بينما هي حالة شيطانية تم شطر البشر فيها إلى عدد هائل من تلك التكتلات ليقع الصدام الغرائزي الضخم، اجتمع العامل الغرائزي الحيواني مع العامل المنهجي الشيطاني والذي هو العقائد، تم دعوتهم بها إلى إنشاء تلك الكُتل، لهذا لا غرابة حين نجد البشر يحاولون الإنضمام لأي تكتُل، لا غرابة في ذلك فكل واحد يحاول أن يجد له مكان داخلها كي يكون له قسمه الخاص ضمن هذا التكتل نفسه، كلما زاد حجم التكتـُل تضخمت معه الغريزة لأن الخلاصة هو أن هناك مجموعة من الغرائز انضمت لبعضها، من هنا ستجد أنه كلما زاد العدد زادت الغريزة ضخامة وهنا تظهر الآلية التي يبتز فيها التكتُل الكبير التكتُل الصغير، لك الآن أن تتخيل مدى خطورة هذه التكتلات الضخمة، كيف سيكون الصدام بينها؟؟

أنت إذا شاهدت صراع بين حيوانين ستلاحظ فظاعة الأمر ووحشيته، هذا على مُستوى فردين فقط، لكن ماذا حين تتصارع كتلتين من الحيوانات وكل كتلة تتشكل من مئة حيوان؟؟

كيف سيكون الأمر؟؟!!

ارتفع اكثر وقل كيف سيكون شكل الصراع الغرائزي بين التكتلات البشرية وهم بالملايين؟؟

كم سيكون حجم الكارثة؟؟

كيف سيكون شكله وهذه الكتلة الغرائزية التي تحكمهم قد أصبحت بكلها وفي هذه الضخامة تحت الحكم العقائدي؟؟!!

بلا شك إن الكارثة عظيمة بكل المقاييس، اجتمع الحكم الغرائزي الفردي وتجمع كله تحت حكم عقيدة مُعيَّنة وصارت هي التي تُوجهها حيثما تريد لتجعلها تتصادم مع الكُتل الأخرى، لهذا ستجد أنه حيثما تكون هناك أجساد حيوانية بغرائز وبعقيدة فإنها تتصادم وتُحرق الأخضر واليابس، انظر فقط حيثما تكون هناك تكتلات طائفية أو دينية، ألا تلاحظ أن هناك صدام دائم؟؟

ألا تلاحظ أن المُعتقدات الضلالية تُدير تلك الغرائز كيفما شاءت، هذه العقائد أصبحت هي الدفة المُحركة لكل تلك المجاميع الغرائزية لتواجه بعضها والنتيجة كارثية، لا تتصور أن العقائد جاءت لتحكم فرد أو فردين، إنما جاءت لتأخذ البشرية بأعداد كبيرة لتصنع كتلة غريزية وحشية ضخمة تزداد فظاعتها كلما كبُرت!

هنا عند هذه النقطة ستعرف أن كل هذه العقائد عبارة عن عدد من الأمهات المُتوحشات التي أصبحت تحكم الغريزة الحيوانية في البشر على شكل مجموعات وفي الإتجاه السلبي لتعرف منها أن الله قد جعل الفطرة هي الأم العظيمة التي تتزاوج بالدين فيتم حكم كل هذه التكتلات ككتلة واحدة لتسيطر على تلك الغرائز لأن تصميم هذه الغريزة في الجسد البشري إنما كان تصميماً قانونياً تم فيه إخضاع هذا العالم الجسدي بغريزته لخلق آخر ينظمه، ذلك ما يعني أن الله لم يهمل ولم يغفل هذا الجانب فجعل هناك وسيلة للسيطرة على هذه التكتلات الغرائزية وذلك هو خلق الخلق الجديد المُبارك الذي يُنظم به عالم الغرائز هذا، ذلك ما يعني أن هناك عقيدة كُبرى يتم بها مسح كل العقائد، هناك عقيدة ربانية هي الماسحة والمُزيلة لكل هذه العقائد الباطلة في الأرض، لكن ما ينقص هذه العقيدة هو شطرها المُكمِّل لها أو نصفها الآخر وهو الفطرة، الدين يتكون من شطرين هما العقيدة والفطرة فإذا ما اجتمعا مع بعض يكون الدين قد اكتمل، أين هي الفطرة ليتم تزويجها بالعقيدة فيخرج الخلق المُبارك؟؟

إنها تحت أقدام الأمهات، إنها مدفونة تحت أقدام العقائد الوحشية، هل عرفت أن الجنة تحت أقدام الأمهات؟؟!!!

لا!  لا!

هي ليست أمك الشخصية!

إذا كان المقصود بذلك هو هذه الأمهات فتحت أي الأقدام ستكون تلك الجنة؟؟

كيف ستكون الجنة تحت أقدام الأمهات التي يقول لك معتقدك أنهن كافرات؟؟

إذا كان المقصود هو هذه الأمهات أما كان من المُفترض أن يقول الجنة في طاعة الأمهات؟؟!!!

لماذا بالضبط الجنة تحت أقدام الأمهات؟؟

إن المقصود هو أن هذه العقائد هي الأمهات التي تدوس الجنة تحت أقدامها، هي الأمهات التي داست على أمكم العظيمة ( الفطرة ) فجعلنها تحت أقدامها، كيف نظرتم لهذا الوضع على أنه تفخيم وتشريف بينما استخدامات هذا اللفظ في بقية المواضع تفهمون أن المراد به هو تقديم الإهانة والإحتقار؟؟؟!!!

عندما تتحدث عن شيء لتقول أنه تحت قدمك فهل تعني به تشريف هذا الشيء أم إهانته واحتقاره؟؟

إنما هذه الفطرة هي جنتكم كخلق وهذه العقائد هي التي داست عليها بأقدامها حين جعلتكم تكتُلات من الغرائز الضخمة!

لقد قامت كل العقائد بإنزالها من مُستواها في الطور الثالث من الخلق إلى المُستوى أو الطور الثاني الذي هو طور عالم الذات الحيوانية الذي لا يناسبها، أنزلوها إلى مُستوى يُحكم فيه عليها أن تظل تحت الأقدام، فصلوا الفطرة عن زوجها وفرَقوا بينهما لتكون العقيدة في عالم والفطرة في عالم، هكذا دفنوا الفطرة وغيبوها تحت أقدام الأمهات الملعونات، وعندما يتم إنزال الفطرة إلى العالم الحيواني فالجميع سيدوس عليها واحقر من يدوس عليها هي كل العقائد الشيطانية في الأرض، أسمعت بالأم التي ظلت تنادي وهي مدفونة ولم يسمعها أحد؟؟

إنها الفطرة التي حولوا حكايتها إلى حكاية لأم شخصية، الفطرة هي أم الخلائق في العالم الملكي الذي يتم به ضبط العالم الغرائزي، ليس هناك فاعلية ولا أثر لها إلا إذا كانت في عالمها وليس في هذا العالم، إذا صارت في هذا العالم انعدمت عملية الضبط الإيجابية للغرائز وصارت محكومة بالعقائد بشكل سلبي، هذا العالم ليس حاكماً إلا لعالم الحيوان الذي أدناه، لكنه نفسه محكوماً بجنس أعلى منه وهو الجنس الملكي الذي أمه هي الفطرة المدفونة تحت أقدام العقائد، هذه العقائد هي التي جعلت الجنس يحكم نفسه بنفسه من خلال حكم تكتُل على بقية التكتُلات، هذا مخالف للقوانين الطبيعية حيث إنه لن يحكم الجنس بعضه وإنما يحكم كل جنس الجنس الذي أعلى منه، وعالم الجسد الغرائزي هذا لا يحكمه إلا عالم الذات الملكي وعالم الذات الملكي الذي أمه الفطرة لا تُوجد فيه تلك الأم لأنها قد أصبحت مدفونة تحت أقدام العقائد في العالم الغرائزي وبالتالي فإن من صار الحاكم لهذا العالم هو العقائد الشيطانية التي نظمت ومنهجت لهذه الغرائز صراعها على شكل كُتل كبيرة من نفس الجنس ليجعلها تحكم بعضها بعضاً، فما الذي يحدث عندما يكون الحكم بهذه الطريقة؟؟!!

أولاً وقبل الإجابة عن ذلك تعرَّف كيف يكون الوضع عندما يحكم الجنس جنس آخر ليس من مثله!!

هل تريد أن تعرف كيف يحكم الجنس جنس آخر وبشكل كلي؟؟

تأمل حال جنس نباتي وهو جنس شجرة البرتقال!

كيف يتعامل معها الجنس البشري في كل أنحاء الأرض؟؟!!

إنهم يتعاملون معها وكأنهم شخص واحد!

جميعهم وفي كل بقعة من الأرض يتعهدون هذا الشجرة بالرعاية والحماية والسقي والمحافظة عليها من الآفات والتقليم وتنظيم حالها وترتيبها، كلهم يتفقون على رعايتها والمحافظة عليها دون أن يقوم بعضهم بتوصية بعض للمحافظة عليها، ذلك ما يعني أن هناك طريقة يتفق من خلالها البشر على عمل مُوحد ومُرتب ومُنظم دون حديث ودون توصيات، توجهوا جميعهم نحو هذه الشجرة للتعامل معها وكأنهم على قلب رجل واحد وذلك لأن هناك قانون يُحدد علاقة هذا الجنس بذاك وهذا هو الذي يتعامل به الجنس الملكي مع الجنس البشري!

لاحظ الآن أن العالم لا يقبل فكرة أن يحكم بعضه البعض الآخر على الإطلاق، القضية هي أنه حين يحاول الجنس أن يحكم نفسه فستكون كارثة حول الحكم، ما جعل الله الحكم على الأجناس إلا بجنس آخر، لا حكم على هذا العالم الحيواني إلا بجنس ثالث هو النشأة الأخرى التي تحكم العالم، ما جعل الله النشأة الأخرى إلا للحكم!

إنه إذا ما حكم جزء من الجنس الجنس نفسه فذلك يُولِّد صِدام داخل الجنس نفسه يكون ناتجه هو أن من لا يحكم سيجتهد لإنهاء الذي يحكم، ذلك ما أشار إليه القرآن بالسبع العجاف التي تأكل السبع السِمان، البقرات العجاف تأكل البقرات السِمان، تأمل في الأمر، إنه موضع التأويل، الأمر كله يدور في إطار الحكم، الحديث هنا عن حكم وليس عن بقرات حقيقية حتى لا يتم تنزيل الأمر على أنه بقرات، ما قال أن هناك بقرات تأكل بقرات إلا ليفهم الجميع أن المُراد بذلك شيء آخر يتعلق بالحكم لأن الواقع المادي لن تجد فيه بقرة تأكل بقرة بشكل فعلي، إنما من يستأثر في الحكم وهو من نفس الجنس سيجتهد في أن يستأثر بكل شيء له فيكون هو البقرة السمينة ويترك باقي الجنس جياع عاجفين، الجميع يستخدم مصطلح البقرة لتكون خاصة بالحكم، يستخدمون مصطلح البقرة للتداول فيما يخص الحكم بشكل لا يعلمونه وبدون تخصيص فيقولون ( البقرة الحلوب ) في إشارة لذلك، يفهمون ما المُراد بهذه البقرة فلا يعنون بها بقرة من هذه الأبقار، لكن ما يهمنا هو البقرات العجاف والسمان التي أشار لها القرآن الكريم!

إنه إن يحكم الجنس نفسه فذلك يعني أن الذي يحكم سيستأثر بأن يجعل كل شيء له ليكون هو الأسمن حتى ينقض عليه ذلك الجزء العاجف، سيستغل السلطة التي هو فيها ليأخذ كل ما كان يجب أن يتشاركه مع البقية له ويمنع عنه غيره!

 لماذا لا يكون هناك استفهام حول الفكرة التي جعل الله فيها هذه الأنعام مُسخَّرة للبشر؟؟

إنه يضع لهم مثالاً في أن الحكم على الجنس الحيواني لا يقع إلا بجنس آخر وليس من نفس الجنس، لهذا حين يكون عالم الذات الجسدي البشري محكوماً بالغرائز فقد جعل الله الجنس الملكي هو من يضبط ويحكم الجنس البشري الغرائزي ولم يجعل حكم هذا الجنس لنفسه، تخيل لو أن من يحكم الحمير حمار مثلها، ما الذي سيصنعه ببقية الحمير؟؟!!

هل لك أن تتصور ذلك؟؟

بالتأكيد سيأخذ على بقية الحمير أعلافها ويسلب منها شرابها وسيركل هذا ويعض هذا ويمنع هذا ويطرد هذا، لن يكون هناك شيء يمنعه من أن يفعل ببقية الحمير ما يشاء، لكن ماذا سيحصل عندما يكون حاكمها صاحبها وراعيها؟؟

بالتأكيد ستختلف الأمور وهو من سيجعل من نفسه كحاكم عليها متزنةً أمورها، لن يفضل حمار على بقية الحمير لأن جميع الحمير حميره، لهذا جعل الله حكم كل جنس بجنس أعلى منه، فإذا ما تم الإنتهاء إلى سقف الجنس البشري الجسدي وهو بهذه الحال التي يأكل فيها بعضه بعضاً فالحل الذي جعله الله هو خلق جديد خالي من الصفات الحيوانية ومنزوع الصفات الغرائزية وبه ينتظم الخلق فيسيطر على غرائزهم وينظم حياتهم، لهذا تم إلحاق هذا الجنس الملكي بالحكم لأنه من روح الله وكلمته!

تخيل أنه وبرغم كل هذه الفوضى التي لم يستطع أحد السيطرة عليها وفي حالة من اليأس ينتظر العالم أن يأتي شخص من جنسه ليخلصه من كل هذا!

أين المنطق في هذا؟؟

لم يستطع جزء كامل من جنس أن يحكم بعضه ثم يكون حل كل هذا بشخص واحد من نفس الجنس؟؟!!!

إذا ما آمنت جميع الأغنام في العالم بأن منقذها من الذئاب غنمة مثلها ستأتي في آخر الزمان فقل للأغنام الوداع!

كيف ستنقذ الأغنام من الذئب غنمة مثلها؟؟

كيف سيُنقذ الجنس البشري من حكم الشيطان شخص من الجنس البشري نفسه؟؟!!!!

العالم بهذا التفكير واقع في كارثة ومصيبة إضافة للكارثة التي هو واقع فيها حالياً، أتعرف لماذا؟؟؟!!

لأنه كلما جاء شخص ودخل في السلطة بزمرته توهم أنه هو هذا الشخص الذي يتم الحديث عنه وبالتالي يرتفع رصيد الكوارث، ما يترتب على هذا التفكير هو أن يتم توسيع وزيادة نوعية الطُرق والأساليب لفرض السيادة كي يتم إثبات أنه هو ذلك الشخص الموعود به فعلياً!

هل ترون كم هم أولئك الذين يقولون أنهم هم ذلك الشخص الموعود به؟؟

هل ترون كم هم أولئك الذين قالوا من قبل ومن بعد أنهم ذلك الشخص؟؟!!

إن الحقيقة الكاملة هي إنه لن يحكم هذا الجنس البشري الغرائزي الحيواني إلا الجنس البشري المَلَكي وليس هناك من ضابط له غيره، هذا هو الذي وعد الله ببعثه وإحياءه، وعليه فنحن نرفع الفطرة من تحت أقدام الأمهات حاكمات عالم الغرائز إلى العالم الملكي ليتم تزويجها بالنصف الآخر الذي يُحكم به هذا العالم!

تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص 

إِعْلَامُ_مَمْلَكَةِ_اليَمَنِ_السَّعِيْدِ

#تَحْقِيْقُ_الرَّايَةُ_اليَمَانِيَةُ


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع