AbdulAmir Al-Shammrie = الذئب والدجاجة

رصد الذئب دجاجة من بعيد فقال حقا انها وجبة طعام دسمة ركض نحو الدجاجة التي قابلته بأبتسامة وكأنها نست ان حياتها دنت نحو الموت وفجأة قوة لاأرادية اوقفت الذئب بالانقضاض على الدجاجة فأستغرب الذئب من تلك القوى اللاأرادية فأخذ يفكر ويتألم والدجاجة واقفة في مكانها والابتسامة في وجهها واخيرا اتخذ الذئب القرار بأن يتقدم الى الدجاجة ويطلب يدها وعلى الفور وافقت الدجاجة وتزوجت الذئب وقضت شهرا عسلاً جميلاً القوى المتصفية فرحت لهذا الخبر واعتبرته نصرا لها وقوة اضافت لهم اما القوى المفترسة والتي هي بوزن الذئب او اكثر استهجنت الحدث واعتبرت الذئب أصابه الجنون وبدأت تشعر بالمرارة تجاه قرار الذئب بهذا الزواج وانهالت عليه الهدايا من قبل القوى المستضعفة والقريبة من الدجاجة وبعد مرور فترة زمنية مقررة وضعت الدجاجة وليدها البكر ولكن لم يكن ذئبا بل ديكا جميلا فرحت القوى المستضعفة لهذا الحدث وتواكبت المسيرات نحو الدجاجة للتهنئة بهذا الحدث مما أغاض الحيوانات المفترسة وقرروا بزيارة الذئب وتقديم الهدايا له لانه مهما كان فهو ذئب صديقهم ويجمعهم معه ذكريات وخبز وملح وعليهم ان ينسوا صديقا وزاد موقفهم الرافض لزواج الذئب من الدجاجة وطي تلك الصفحة القديمة والذهاب اليه لمصالحته وتقديم الهدايا بهذاه المناسبة مناسبة زواجه ووليده البكر أستقبلت الدجاجة وفود القوى المفترسة واصدقاء الذئب القدامى في بيتها حيث لم يكن الذئب موجود في تلك اللحظة وقدمت ماتفرضه عليها واجبات الضيافة بالرغم من الكلام المبطن الجارح الموجه الى الدجاجة من كلمات نابتة الا ان الدجاجة حافظت على موقفها وموقفها الراسخ وايمانها المطلق بواجبات الضيافة لحين وصول الذئب الى البيت وكالعادة تجاهل الذئب ضيوفه وقبل الدجاجة ووليده وطلب ان تحضر له الطعام بعد ان يغتسل ويبدل ملابسه ايقنت القوى المفترسة ان الذئب لايرغب في رويتهم ولا الحديث معهم ولا المصالحة فغادروا البيت وهم في حالة يرثى لها السوال المطروح
 لماذا انجبت الدجاجة ديكا ولم تنجب ذئبا .