عانقتُ فيكِ السما و النجمَ و الشهبا
يا أرضَ عشقي و أفراحي و مهدَ صبا
يا أرضَ عشقي و أفراحي و مهدَ صبا
يااااا( جرجنازُ ) أيا حرفي و قافيتي
يا توءمَ الروحِ يا إلهامَ من كتبا
يا توءمَ الروحِ يا إلهامَ من كتبا
بيتي و موطنُ أجدادي و ذاكرتي
مازلتُ حيثُ أنا و العمرُ قد ذهبا
مازلتُ حيثُ أنا و العمرُ قد ذهبا
يمضي بيَ العمرُ والأشواقُ مابرحتْ
إليكِ تحملُ قلباً عاشقاً تعبا
إليكِ تحملُ قلباً عاشقاً تعبا
يا ضيعتي و قيودُ الهجرِ تأسرني
إني على البعدِ أشكو الشوقَ والعطبا
إني على البعدِ أشكو الشوقَ والعطبا
أنتِ افتتانُ صباباتِ الألى ذهبوا
أهديتِ للحسنِ من آياتكِ العجبا
أهديتِ للحسنِ من آياتكِ العجبا
أهديتِ للشمسِ لما أشرقتْ قبلاً
والبدرُ لولاكِ ضمَّ النجمَ و احتجبا
والبدرُ لولاكِ ضمَّ النجمَ و احتجبا
كأنكِ الصبحُ صاغ العشقَ أغنيةً
فغرَّدَ الطيرُ يشدوا لحنها طَرِبَا
فغرَّدَ الطيرُ يشدوا لحنها طَرِبَا
مازلتُ أعشقُ فيك (السعنَ)حين صفا
فطابَ مشربهُ واشتاقَ من شربا
فطابَ مشربهُ واشتاقَ من شربا
روحي هناك وإن فارقتُ في جسدٍ
ظلَّتْ تعانقُ ذاكَ التينَ و العنبا
ظلَّتْ تعانقُ ذاكَ التينَ و العنبا
سبحانهُ الحقُ قد أعطاكِ منزلةً
بين البلادِ كصبحٍ مزَّقَ الحُجُبا
بين البلادِ كصبحٍ مزَّقَ الحُجُبا
فأنتِ للجودِ و الأخلاقِ أصلهما
و كنتِ أمَاً لطيءٍ - في الورى - و أبا
و كنتِ أمَاً لطيءٍ - في الورى - و أبا
و أنتِ للعلمِ و الإبداعِ شعلتهُ
النورُ فيكِ قبيلَ الفجرِ قد وثبا
النورُ فيكِ قبيلَ الفجرِ قد وثبا
و أنتِ للقومِ غيثٌ إن هُمُ جدبوا
وشأنكِ الغوثُ حينَ الغوثُ قد وجبا
وشأنكِ الغوثُ حينَ الغوثُ قد وجبا
بَنوكِ فخرٌ . لكلِّ الناسِ قدوتُهُمْ
و ليسَ منكِ صبيٌ يقبلُ الحدبا
و ليسَ منكِ صبيٌ يقبلُ الحدبا
و فيكِ تجري دماءٌ جِدُّ عاطرةٍ
إلى قريشَ تمدُّ الأصلَ و النسبا
إلى قريشَ تمدُّ الأصلَ و النسبا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة