دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

رسالة إلى صغيرتى .... بقلم/ رمضان شوقى = شاعر مجهول

لم أعلم أن وجودك
أصبح في كياني
لم أتخيل أن طيفك
يتراقص دوما أمامى
كيف وكيف بعد أن
كان يقتلك عنادك
أصبحتُ أنا
ضحية إهمالك
وأنا من أنا لم
 أعد أخطر ببالك
كنتِ تتمنين يوما
أكون ضيفَ أحلامك
كنتَ كاذبة وأنا أعلم ذلك
وبالرغم من حيلتك
 لم أنجُ من فخ شباكك
لم أعد أصدق ما حل بى
 لم أعد أطيق إهمالك لي
أصبحتِ أنتِ ذات 21 عام
 سبب سعادتي بل ركنٌ هام
فقد تعودتُ عليكِ كشابٍ مدمن
 أبحثُ عنك بجنون وغيابك ألعن
اللهى كيف تكون هذه لألامى سبب
 اللهى أهذه دون غيرها تعلمني الأدب
أنت يا صاحبة 21 ربيع
 أتهجرينى بعد وعدك بألا أبيع!!!!!
أنت يامن كنتِ تهابين نظراتي
 أصبحتِ الآن تسخرين من آهاتى
كيف اتخذتِ قرارك بمحوي
 كيف بدلتِ بوصلتك نحوى
فقد راهنتُ نفسي وبئس الرهان
أنك سوف تقابلينى بملء الأحضان
ويالا الصاعقة كأنى غير موجود
 كأنى شيئٌ بلا قيمةٌ مفقود
كيف أعرتينى نفسك باختيارك
وكيف منعتينى نفسك بقرارك
ألهذا الحد كنتُ ساذجٌ وبرئ
 ألهذا الحد كان همسك دنئ
فإن قررتِ الهجران فاشفيني منكِ
ولا تتركيني كرضيعٍ يبحثُ عنكِ
أطالبك بان تفطمينى فقد تعودت عليكِ
 أو تتركي لى نهدك كذكرى منكِ
كنا نسرقُ من الزمنِ لحظات سعادة
وتعاهدنا أن يكون حبنا دوما عبادة
كانت قلوبنا تتراقص على الكلمات
ونردد لما النسيم وتتعالى الضحكات
 و تسرقي منى حبا أحلى القبلات
كنتُ أُذَكْرُك بأن أيامنا حتما ماضية
وكنت تتجهمين وتقولي أنا بك راضية
وأتحداك بأن الفراق حبيبتي حتما قريب
 وتنظرين للسماء حزنا ربنا لا تستجيب
وها أنا كنتُ محقا في حبك الزائف
وكان حبك مرسوما من قلبٍ خائف
هذه قصتي مع قطتي الصغيرة
هذه محنتي بعد أن كانت أميرة
هذا حالي بعدما أخفضت لها الجباة
 فلم أعد أنتظر منها غير كل مبالاة
( رمضان شوقي)

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع