بوح قلم
تفتننا الوجوه ...
إلى حد الجنون ..
والقلب يبغضنا في لحظة عاقلة ..
ونصر على الحلم البعيد وماله
بحر ولا سفينة وشراع ..
ثم نكتب على جبين الليل أحرفهم
وفي الصباح نفتش عن منام بات في طمع ..
لعل الصبح يلقي إليه تأويل
فيا سواد الليل كحل أعيننا برؤيتهم
كما كحلت في عيوننا القمر
نسوق العمر نحوى.. أين لا ندري ...
ولكننا نرى مصارعنا إليها نجري ..
في قلمي غصة لو باح بها .. لصارت كل الأوراق شيء من الكفن ...
دمت لك في السر مجتهدا أصارع الهزيمة بالصبر والثغر مبتسم ..
فكن كما أريد أنا فأنت أنا وإن قالوا ليس بينهم ما يبنى
نعرف المنفى وإن قل حديثه لكنه سلوى يقربنا إذا ما سمعناه ..
فخبئ لي عندك أنجم لعلك ترميني بها إذا صرنا في الكون أقمار ..
فنضحك على بعضنا ونردد ما بالها هذه الحجارة ليست كالأزهار ...
علي مرشيشي
السبت 20 ماي 2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة