بحوافِّ ليلٍ صرخةُ الأقدار
رعشاتُ خوفٍ هَيّجت اشعاري
أنفاسُ خَطـْبٍ في سُويعاتِ الأسَى
والأرضُ ضَمَّت صفوةَ الأطهارِ
صُبَّ الأنينُ على مَسامِعِ نعشهم
أكوامُ قهرٍ بَدَّدَت أسحاري
فزعٌ ؛ أصاب الرُشدَ طيشُ تردُّدٍ
يافَجعَـةَ الأكفانِ والأوتـــارِ
في كل قلبٍ غُصَّةٌ ؛ فوقَ اللظى
والصبرُ مِشكاةٌ من الأنوار
تبكي الجراحُ فواجِعًـا ومصائبًـا
آهاتُ فَقْدٍ هَـــدَّمَـت أسواري
أنَّاتُ طفلٍ تحت أنقاضِ الرَّدَى
يغفو على حُـلـمٍ كما الأطيارِ
وعلى مسافةِ حَسرَةٍ ، بتوجسٍ
آلافُ أرواحٍ عَـلَــت للبــاري
جَـلَـلٌ على كَـتِفِ البقاءِ ، حِكايةٌ
مَـوْشومةٌ ، ثَـكلى على الأحجـارِ
طافت ترانيمُ الرجاءِ بصَدحِهـا
أنت المغيث إلَـهَـنـا من نارِ
باتت حروفي في خُشوعِ تبتُّـلٍ
والقلب شيعه الأسى وحصاري
..
22/2/2023
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة