وَ رحتُ أُسائِلُ الدُنيا
ألا من دقَّ بابَ الليلِ بالفجرِ
يُهِزُّ الكونَ ملحمَةً
أكاليلاً منَ النوّارِ والزهرِ
يُعَرّشُ انجُماً تزهو
وَ بدراً يزدهي بربوعِنا الخُضرِ
يُفَتّقُ في رهيفِ الحِسّ قافيةً
يذوبُ بصحوةِ الآفاقِ بسّا ما
ومن قد دغدغَ الأفلاكّ قيثارا
يميدُ بهالةِ الانغامِ و الذِكرِ
ه ه ه
أليسَ الشعر من يدري ?
يراقصُ من عذوبتهِ
نسيمُ البحرِ اسراباً
منَ الطيرِ
ه ه ه
الا ياقلبُ كم تقوى
على الصبرِ
تشدُّ الرحلَ في غزلِ
و تحلمُ في سنا المُقَلِ
ه ه ه
بقلم عبد الخالق العطار
بقلم عبد الخالق العطار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة