كان وعدها كالصاعقة المدمرة اكتسح كل مشاعر عماد .. وخلع عنه انسانيته واحاسيسه وبقي لدقائق يحاول ان يستوعب الفكرة .. كتب لها على الخاص .( سنلتقي في الوقت المناسب . واعدك بان اكون حاضرا موجودا .لاني لا اريد ان ابقى بالنسبة اليك مجرد صورة وهمية وشكل انساني متخيل .. اريد ان اصرخ في وجهك . هذا هو الشخص الوهمي المتخيل المضمر في كتاباته واشعاره ...)
كانت نجلاء تبعث برسائل متتالية قصيرة وهادفة ومعبرة تنتظر الرد .. ومشاعرها تحترق من كثرة الغيرة . واحاسيسها تقلى من شدة التوهم باشياء سخيفة . فتخاطب نفسها انك لا تدري يا عماد ماذا يفعل صمتك بي انه جمر ملتهب يشوي كل خلية في قلبي .. انه يذوبني .. يختقني.. يبعثرني . وانت منشغل مع صديقات اخريات .. تقول لهن نفس العبارات .. تفس الغزل ..نفس الوعود .. ان صمتك يشعرني بالادانة .. لقد تحملتك .وتعبت من كثرت اعتداراتك .. نظرت خلسة الى زاويتها الخاصة وجدت عماد كتب لها سيلا من الرسائل ..
لا استطيع يا نجلاء ان اتحرر من صدى صوتك لانه شكل جديد من الانغام وتناسق سحري من الكلمات والعبارات المزخرفة التي لا مثيل لها .. صوتك يذبح كل التشنجات التي توثرني فاشعر بالاسترخاء وكاني خدعت بتنويم مغناطيسي .. فكتبت اليه نجلاء وهي منتشية بالرد ...
اواه يا عماد انك تبسط الي كل الورود الفكرية من عبارات واشعار . تحولني الى نحلة جدية منشغلة ترعى حدائقك فقط .وتملئ بالعسل شهدك فقط. كي تتلذذ بعذوبتي وتنتشي بشكلي وحركاتي كي تضع لي سياجا معنويا فاكون لك وحدك ..
عاد الصمت من جديد ..لتقرء رسالة عماد ... امممممممممممم لقد فهمت انك تحاولين ان تسرقي مني ارثي الطفولي وتفرغين ذاكرتي من مخزونها الصبياني ..
تحولينها الى عجينة بين يديك فتستحودي على عماد بالشكل الذي تريدين ..
خجلت نجلاء من نفسها .. اغمضت عينيها ..لحظت كتبت .. اشتقت اليك ..twahachtak .
انتظرني غدا بمحظة القطار ...emmmmmmmmmmmmm.
. محمد زغلال محمد ..
كانت نجلاء تبعث برسائل متتالية قصيرة وهادفة ومعبرة تنتظر الرد .. ومشاعرها تحترق من كثرة الغيرة . واحاسيسها تقلى من شدة التوهم باشياء سخيفة . فتخاطب نفسها انك لا تدري يا عماد ماذا يفعل صمتك بي انه جمر ملتهب يشوي كل خلية في قلبي .. انه يذوبني .. يختقني.. يبعثرني . وانت منشغل مع صديقات اخريات .. تقول لهن نفس العبارات .. تفس الغزل ..نفس الوعود .. ان صمتك يشعرني بالادانة .. لقد تحملتك .وتعبت من كثرت اعتداراتك .. نظرت خلسة الى زاويتها الخاصة وجدت عماد كتب لها سيلا من الرسائل ..
لا استطيع يا نجلاء ان اتحرر من صدى صوتك لانه شكل جديد من الانغام وتناسق سحري من الكلمات والعبارات المزخرفة التي لا مثيل لها .. صوتك يذبح كل التشنجات التي توثرني فاشعر بالاسترخاء وكاني خدعت بتنويم مغناطيسي .. فكتبت اليه نجلاء وهي منتشية بالرد ...
اواه يا عماد انك تبسط الي كل الورود الفكرية من عبارات واشعار . تحولني الى نحلة جدية منشغلة ترعى حدائقك فقط .وتملئ بالعسل شهدك فقط. كي تتلذذ بعذوبتي وتنتشي بشكلي وحركاتي كي تضع لي سياجا معنويا فاكون لك وحدك ..
عاد الصمت من جديد ..لتقرء رسالة عماد ... امممممممممممم لقد فهمت انك تحاولين ان تسرقي مني ارثي الطفولي وتفرغين ذاكرتي من مخزونها الصبياني ..
تحولينها الى عجينة بين يديك فتستحودي على عماد بالشكل الذي تريدين ..
خجلت نجلاء من نفسها .. اغمضت عينيها ..لحظت كتبت .. اشتقت اليك ..twahachtak .
انتظرني غدا بمحظة القطار ...emmmmmmmmmmmmm.
. محمد زغلال محمد ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة