هل اشبعت البطون الجائعة من لقاء البابا وشيخ الازهر
هل تحررت فلسطين والاماكن المقدسة المسيحية من زيارة البابا الى مصروهل توقف الارهاب ام هي صورة كباقي الصور التي لم تعد تجدي نفعا خاصة وان هناك فصل بين السياسة والدين-
ماهي اهداف الزيارة وما هي نتائجها --هل هي دعوة للتسامح بين الاديان والشعوب ورجال الدين المسيحي والاسلامي مع الاشارة الى انهم السبب في اشعال الفتيل الطائفي والديني ام هي عبارة عن لقطة كاميرا تصدر الى العالم الاوربي الذي لن يلتفت اليها ام انها دعم للرئيس المصري في الانتخابات المقبلة
ام انها رغبة اصحاب الجاه والكلمة في خلق طقس جديد في الحياة الراكدة
ام ماذا وماذا--اسئلة عديدة وطروحات كثيرة ولكنها في النهاية عبارة عن لقاء عابر بين المسجد والكنيسة في ارض بحاجة الى اعادة تأهيل الفكر الانساني من خلال تنشيط الخطاب الثقافي الديني في الاسرة والمدارس ليتم بعدها لقاء دائم بعيدا عن تلك الصور المزخرفة
زيارة اخذت ابعادا كبيرة وهي خالية من كل تلك المعادلات ولكن هذا هو فكرنا العربي وجهله الذي يسعى الى الصور والمهاترات الغوغائية لطمس المعاناة الحقيقية التي طغت على لقمة العيش فهناك
معاناة فلسطين وسورية وكافة البلاد العربية التي تعاني من الاحتلال والتقسيم والارهاب والفقر----فهل اتخذت الزيارة عملا موحدا في انقاذ المسيحين والمسلمين وهل نطق برنامج عملهم على ارسال الدعم للبلاد المنكوبة ام كانت الزيارة قاصرة على تأكيد الوحدة بين الاديان وهذا متأصل في مصر وكافة الدول العربية ولسنا بحاجة الى مؤتمرات خطابية لخلق مناخ المحبة-- فالمحبة تنتتعش حين تزرع الارض بالخير وتمنع البطون من صراخ الجوع
هل تحررت فلسطين والاماكن المقدسة المسيحية من زيارة البابا الى مصروهل توقف الارهاب ام هي صورة كباقي الصور التي لم تعد تجدي نفعا خاصة وان هناك فصل بين السياسة والدين-
ماهي اهداف الزيارة وما هي نتائجها --هل هي دعوة للتسامح بين الاديان والشعوب ورجال الدين المسيحي والاسلامي مع الاشارة الى انهم السبب في اشعال الفتيل الطائفي والديني ام هي عبارة عن لقطة كاميرا تصدر الى العالم الاوربي الذي لن يلتفت اليها ام انها دعم للرئيس المصري في الانتخابات المقبلة
ام انها رغبة اصحاب الجاه والكلمة في خلق طقس جديد في الحياة الراكدة
ام ماذا وماذا--اسئلة عديدة وطروحات كثيرة ولكنها في النهاية عبارة عن لقاء عابر بين المسجد والكنيسة في ارض بحاجة الى اعادة تأهيل الفكر الانساني من خلال تنشيط الخطاب الثقافي الديني في الاسرة والمدارس ليتم بعدها لقاء دائم بعيدا عن تلك الصور المزخرفة
زيارة اخذت ابعادا كبيرة وهي خالية من كل تلك المعادلات ولكن هذا هو فكرنا العربي وجهله الذي يسعى الى الصور والمهاترات الغوغائية لطمس المعاناة الحقيقية التي طغت على لقمة العيش فهناك
معاناة فلسطين وسورية وكافة البلاد العربية التي تعاني من الاحتلال والتقسيم والارهاب والفقر----فهل اتخذت الزيارة عملا موحدا في انقاذ المسيحين والمسلمين وهل نطق برنامج عملهم على ارسال الدعم للبلاد المنكوبة ام كانت الزيارة قاصرة على تأكيد الوحدة بين الاديان وهذا متأصل في مصر وكافة الدول العربية ولسنا بحاجة الى مؤتمرات خطابية لخلق مناخ المحبة-- فالمحبة تنتتعش حين تزرع الارض بالخير وتمنع البطون من صراخ الجوع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة