1- صُومُوا تَصِحُّوا قَـدْ قَالَهَا طَهَ=وَالصَّبْرُ فَصْلٌ مِنْ سِفْرِ مَعْنَاهَا
2- لَوْ أَدْرَكَ الصَّائِمُونَ حِكْمَتَهَا=عَاشُوا دُهُوراً لَمْ يَعْرِفُوا الْآهَا
3- اَلصَّائِمُ الْمُتَّقِي الْإِلَهَ بِهِ=وَنَفْسُهُ بِالصِّيَامِ أَسْمَاهَا
4- صَامَتْ عَنِ الْمَأْكُولاَتِ تَعْشَقُهَا= وَدَرْبُهَا لِلنَّجَاحِ مَنَّاهَا
5- نَأَتْ عَنِ الْمَشْرُوبَاتِ أَجْمَعِهَا=لَكِنَّهَا أَخْلَدَتْ لِمَوْلاَهَا
6- وَشَهْوَةٍ فِي الطِّبَاعِ قَدْ عُرِفَتْ= مِنْ زَمَنٍ فِي دِمَاءِ مَجْرَاهَا
7- تَسْطُو عَلَى مَنْ أَرَادَ لَذَّتَهَا=فِي نَهَمٍ مِنْ أَحْوَالِ نَشْوَاهَا
8- تُلْقِي بِهِ فِي الْبِحَارِ يَتْبَعُهَا =فِِي غَيِّهَا وَالْمَذْمُومُ عُقْبَاهَا
9- لَكِنَّهَا نَفْسُ الصَّائِمِ انْطَبَعَتْ = عَلَى الْهُدَى وَ(الْقُدُّوسُ)زَكَّاهَا
10- طُوبَى لَهَا ذِكْرُ اللَّهِ يَشْغَلُهَا= وَحُبُّهُ- يَا أَحْبَابُ- قَــــوَّاهَا
11- وَلَيْلُهَا فِي الْقُرْآنِ تُنْفِدُهُ =وَحَـسْبُهَا مِنْ ضِيَاهُ بُشْرَاهَا
12- فَامْتَنَعَتْ وَالصِّيَامُ أَدَّبَهَا= وَرَتَّلَتْ وَالْقُرْآنُ رَبَّاهَـا
13- وَاسْتَمْتَعَتْ بِالتَّرْتِيلِ فِي شَغَــفٍ=وَانْتَبَهَـتْ وَالْإِلَهُ أَرْضَاهَا
14- وَلَمْ تَنَمْ طُولَ اللَّيْلِ مِنْ نَصَـبٍ=فِي نَشْوَةٍ وَالْهُجُودُ أَنْسَاهَا
15- تَدْعُو وَنُورُ الْقُرْآنِ أَرْشَدَهَا=فَاتَّصَلَتْ بِالسَّمَاءِ دَعْوَاهَا
16- وَفِي الصَّلاَةِ الْقِيَامُ رَاحَتُهَا=مِنْ هَمِّهَا بَيْنَ قَيْظِ دُنْيَاهَا
17- تُلْفِي بِهَا فِي الْإِظْلاَمِ بُغْيَتَهَا=وَتَرْتَضِي بِالإِسْلاَمِ مَحْيَاهَا
18- وَتَحْتَمِي بِالْأَذْكَارِ تَسْــمَعُــهَا =أَنْفَسِ أَعْمَالِهَا وَأَسْنَاهَا
19- رُكُوعُهَا فِي الْأَنْفَالِ مَأْمَنُهَا=وَشُكْرُهَا- يَا رَحْمَنُ – مَنْجَاهَا
20- دَوَاؤُهَا فِي التَّسْبِيحِ تَنْشُدُهُ= فَتَرْتَوِي مِنْ آبَارِ سُقْيَاهَا
21- سُجُودُهَا لِلْغَفَّارِ يُخْـــضِـعُــهَا=لِرَبِّهَا وَالْخُضُوعُ عَــلاَّهَا
22- وَفِي (صَلاَةِ التَّسْبِيحِ) مَلْحَمَةٌ=نَرْجُو بِهَا فِي دُعَائِنَا اللَّهَ
23- وَنَوْمُنَا بَعْضَ الْوَقْتِ نَخْطَفُهُ =فِي طَاعَةٍ حُلْوَةٍ عَهِدْنَاهَا
24- وَبَعْدَهَا فِي السَّحُورِ نِيَّتُنَا=بِدَقَّةٍ لِلْفُؤَادِ صُغْنَاهَا
25- وَبَاقَةٍ لِلْحَدِيثِ نَنْشُرُهَا=فِي جَلْسَةٍ لِلْإِيمَانِ عِشْنَاهَا
26- فَلَيْتَهَا{يَوْمَ الْحَــشْرِ}تُنْقِـذُنَا=إِذَا مَعَادُ الْحِسَابِ نَادَاهَا
27- وَلَيْتَنَا وَالْآيَاتُ نَحْفَظُهَا=نَحْيَا بِهَا فِي جَنَّاتِ حُسْنَاهَا
28- تَجْوِيدُهَا مِنْ أَسْبَابِ وَقْفَتِنَا=فِي ثِقَةٍ وَالْأَمَانُ جَدْوَاهَا
29- فِي رَمَضَانَ الْإِحْسَانُ نَبْذُلُهُ=كَحَبَّةٍ وَالْكَرِيمُ يَرْعَاهَا
30- فَأَنْبَتَتْ وَالْخَيْرَاتُ نَحْصُدُهَا=أَعْظِمْ بِهَا حَـبَّةً بَذَرْنَاهَا!!!
31- فَضُوعِفَتْ وَالْوَهَّابُ بَارَكَهَا=وَوَاعَدَتْ بِالْمُنَى خَفَايَاهَا
32- فََشَجَّعَتْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَجْمَعُهُمْ =فِي خُـلَّةٍ مِنْ سَنَا سَجَايَاهَا
33- فِي رَمَضَانَ الْكَرِيمِ أَمْثِلَةٌ=نُزْهَـى بِهَا فِي أَوْقَاتِ ذِكْرَاهَا
34- غَزْوَةُ بَدْرٍ تَتْوِيجُ دَعْوَتِنَا=بِالنَّصْرِ مِنْ رَبِّ النَّاسِ نَمَّاهَا
35- فِيهَا رَسُولُ السَّلاَمِ قُدْوَتُــنَا =قَادَ جُنُودَ الإِسْلاَمِ أثْنَاهَا
36- وَأَثْبَتَ الْمُسْلِمُونَ قُدْرَتَـهُمْ=فِي بَدْرِنَا وَالتَّارِيخُ قَدْ بَاهَـى
37- فِي رَمَضَانَ الْعُبُورُ فِي ظَفَرٍ=فِي فَرْحَـــةٍ لِلْإِسْلاَمِ ذُقْنَاهَا
38- أَبْطَالُنَا وَالْإِيمَانُ قَائِدُهُـمْ=قَدْ قَدَّمُوا لِلْأوْطَانِ مَا تَاهَا
39- فَاسْتَبْشَرَتْ وَالْأَفْرَاحُ تَغْمُرُهَا=بِنَصْرِهَا وَالْإِيمَانُ أَحْيَاهَا
40- وَلَمْ تَزَلْ فِي الطَّرِيقِ مَاضِيةً=تُرْضِي بِهِ فِي الْمَسِيرةِ اللَّهَ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
2- لَوْ أَدْرَكَ الصَّائِمُونَ حِكْمَتَهَا=عَاشُوا دُهُوراً لَمْ يَعْرِفُوا الْآهَا
3- اَلصَّائِمُ الْمُتَّقِي الْإِلَهَ بِهِ=وَنَفْسُهُ بِالصِّيَامِ أَسْمَاهَا
4- صَامَتْ عَنِ الْمَأْكُولاَتِ تَعْشَقُهَا= وَدَرْبُهَا لِلنَّجَاحِ مَنَّاهَا
5- نَأَتْ عَنِ الْمَشْرُوبَاتِ أَجْمَعِهَا=لَكِنَّهَا أَخْلَدَتْ لِمَوْلاَهَا
6- وَشَهْوَةٍ فِي الطِّبَاعِ قَدْ عُرِفَتْ= مِنْ زَمَنٍ فِي دِمَاءِ مَجْرَاهَا
7- تَسْطُو عَلَى مَنْ أَرَادَ لَذَّتَهَا=فِي نَهَمٍ مِنْ أَحْوَالِ نَشْوَاهَا
8- تُلْقِي بِهِ فِي الْبِحَارِ يَتْبَعُهَا =فِِي غَيِّهَا وَالْمَذْمُومُ عُقْبَاهَا
9- لَكِنَّهَا نَفْسُ الصَّائِمِ انْطَبَعَتْ = عَلَى الْهُدَى وَ(الْقُدُّوسُ)زَكَّاهَا
10- طُوبَى لَهَا ذِكْرُ اللَّهِ يَشْغَلُهَا= وَحُبُّهُ- يَا أَحْبَابُ- قَــــوَّاهَا
11- وَلَيْلُهَا فِي الْقُرْآنِ تُنْفِدُهُ =وَحَـسْبُهَا مِنْ ضِيَاهُ بُشْرَاهَا
12- فَامْتَنَعَتْ وَالصِّيَامُ أَدَّبَهَا= وَرَتَّلَتْ وَالْقُرْآنُ رَبَّاهَـا
13- وَاسْتَمْتَعَتْ بِالتَّرْتِيلِ فِي شَغَــفٍ=وَانْتَبَهَـتْ وَالْإِلَهُ أَرْضَاهَا
14- وَلَمْ تَنَمْ طُولَ اللَّيْلِ مِنْ نَصَـبٍ=فِي نَشْوَةٍ وَالْهُجُودُ أَنْسَاهَا
15- تَدْعُو وَنُورُ الْقُرْآنِ أَرْشَدَهَا=فَاتَّصَلَتْ بِالسَّمَاءِ دَعْوَاهَا
16- وَفِي الصَّلاَةِ الْقِيَامُ رَاحَتُهَا=مِنْ هَمِّهَا بَيْنَ قَيْظِ دُنْيَاهَا
17- تُلْفِي بِهَا فِي الْإِظْلاَمِ بُغْيَتَهَا=وَتَرْتَضِي بِالإِسْلاَمِ مَحْيَاهَا
18- وَتَحْتَمِي بِالْأَذْكَارِ تَسْــمَعُــهَا =أَنْفَسِ أَعْمَالِهَا وَأَسْنَاهَا
19- رُكُوعُهَا فِي الْأَنْفَالِ مَأْمَنُهَا=وَشُكْرُهَا- يَا رَحْمَنُ – مَنْجَاهَا
20- دَوَاؤُهَا فِي التَّسْبِيحِ تَنْشُدُهُ= فَتَرْتَوِي مِنْ آبَارِ سُقْيَاهَا
21- سُجُودُهَا لِلْغَفَّارِ يُخْـــضِـعُــهَا=لِرَبِّهَا وَالْخُضُوعُ عَــلاَّهَا
22- وَفِي (صَلاَةِ التَّسْبِيحِ) مَلْحَمَةٌ=نَرْجُو بِهَا فِي دُعَائِنَا اللَّهَ
23- وَنَوْمُنَا بَعْضَ الْوَقْتِ نَخْطَفُهُ =فِي طَاعَةٍ حُلْوَةٍ عَهِدْنَاهَا
24- وَبَعْدَهَا فِي السَّحُورِ نِيَّتُنَا=بِدَقَّةٍ لِلْفُؤَادِ صُغْنَاهَا
25- وَبَاقَةٍ لِلْحَدِيثِ نَنْشُرُهَا=فِي جَلْسَةٍ لِلْإِيمَانِ عِشْنَاهَا
26- فَلَيْتَهَا{يَوْمَ الْحَــشْرِ}تُنْقِـذُنَا=إِذَا مَعَادُ الْحِسَابِ نَادَاهَا
27- وَلَيْتَنَا وَالْآيَاتُ نَحْفَظُهَا=نَحْيَا بِهَا فِي جَنَّاتِ حُسْنَاهَا
28- تَجْوِيدُهَا مِنْ أَسْبَابِ وَقْفَتِنَا=فِي ثِقَةٍ وَالْأَمَانُ جَدْوَاهَا
29- فِي رَمَضَانَ الْإِحْسَانُ نَبْذُلُهُ=كَحَبَّةٍ وَالْكَرِيمُ يَرْعَاهَا
30- فَأَنْبَتَتْ وَالْخَيْرَاتُ نَحْصُدُهَا=أَعْظِمْ بِهَا حَـبَّةً بَذَرْنَاهَا!!!
31- فَضُوعِفَتْ وَالْوَهَّابُ بَارَكَهَا=وَوَاعَدَتْ بِالْمُنَى خَفَايَاهَا
32- فََشَجَّعَتْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَجْمَعُهُمْ =فِي خُـلَّةٍ مِنْ سَنَا سَجَايَاهَا
33- فِي رَمَضَانَ الْكَرِيمِ أَمْثِلَةٌ=نُزْهَـى بِهَا فِي أَوْقَاتِ ذِكْرَاهَا
34- غَزْوَةُ بَدْرٍ تَتْوِيجُ دَعْوَتِنَا=بِالنَّصْرِ مِنْ رَبِّ النَّاسِ نَمَّاهَا
35- فِيهَا رَسُولُ السَّلاَمِ قُدْوَتُــنَا =قَادَ جُنُودَ الإِسْلاَمِ أثْنَاهَا
36- وَأَثْبَتَ الْمُسْلِمُونَ قُدْرَتَـهُمْ=فِي بَدْرِنَا وَالتَّارِيخُ قَدْ بَاهَـى
37- فِي رَمَضَانَ الْعُبُورُ فِي ظَفَرٍ=فِي فَرْحَـــةٍ لِلْإِسْلاَمِ ذُقْنَاهَا
38- أَبْطَالُنَا وَالْإِيمَانُ قَائِدُهُـمْ=قَدْ قَدَّمُوا لِلْأوْطَانِ مَا تَاهَا
39- فَاسْتَبْشَرَتْ وَالْأَفْرَاحُ تَغْمُرُهَا=بِنَصْرِهَا وَالْإِيمَانُ أَحْيَاهَا
40- وَلَمْ تَزَلْ فِي الطَّرِيقِ مَاضِيةً=تُرْضِي بِهِ فِي الْمَسِيرةِ اللَّهَ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة