محمد توفيق ممدوح الرفاعي
مسافر عبر قوقعة الزمن المتناهي
هناك حيث النقاء
عند التقاء صفحة السماء مع جلد الماء
حيث يسود الصمت المحبب
وسر السكون
فلا للصوت يرجع صدى ولا أنين
واختفى الزمن في اللامحدود
امتزج فيه الليل والنهار
فلاشموسا ولا أقمار
أنوارا سرمدية التكوين
فلا رياح ولا زمهرير
والشجر بلا حفيف
فلا اثر للرياح ولا حفيف للشجر
بلا حدود ولا تضاريس
هدوء بلا شك ولا ريب
راحل أنا وحدي
لا تخبروا أحدا بالرحيل
ارحل كما جئت وحيدا بلا رفيق
الحق بالسر الجميل
ممتطيا حبل نور متين
يوصلني إلى سر التكوين
القاه وحيدا كما جئت وحيدا
ارجع اليه وحيدا لأنه خير رفيق
راحل أنا فلا تخبروا أحدا
فلا احب الصحبة في هذا الطريق
محمد توفيق ممدوح الرفاعي

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة