أسألني عن القمر وأسألهُ
عني فكلانا ولدنا توأمينِ
فأُمهُ من شهدِها أرضعتني
حتى أَصبحنا ليومِنا رفيقينِ
كم من الليالي سهِرنا
نداوي جراحَنا كأننا عشيقينِ
تعاهدنا ما بقينا وإن طالَ
الزمانُ فحاصِل جَمعِنا أثنينِ
وحالَ السحابُ بيننا فأَضعنا
بعضنا بعضاً وشُطرنا جزأينِ
فلا السحابُ أمطرَ أرضنا
ولا جمَعَ شملنا مرتينِ
الأديب حسام الدين أحمد
العراق بغداد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة