نعم كان يغمرنا الامل ان يكون مجلس النواب هو مجلس الامل والمستقبل وخاصة والمواطن البسيط كان يضع كل اماله علي هذا المجلس لمواجهة الحكومة من اجل حياة كريمة للمواطن وايضا دفع عجلة التنمية للامام للاسف الشديد وجدنا المواطن الغلبان يزداد غلبا بل مات جوعا مات امله في حياه تتناسب مع انسانيته عزيزي القاريء فواتير المياه والگهرباء والغاز تغتال احلامنا بخلاف الاسعار اللي في ارتفاع دون توقف نجد مجلس الندامه لايخرج لنا حتي ولو بقانون يحمي المواطن من جشع التجار واستهبال الحكومة نتعجب مثل مايتعجب الكثير من المواطنين الذين يجمعون رواتبهم ثم يعودوا مره اخري لدفعها علي صورة فواتير ياساده اذا كانت الحكومة غير قادرة علي تقديم الخدمات للمواطن فعليها ان ترحل وايضا اذا كان نوابنا غير قادرين علي ايجاد حل فعليهم ايضا ان يرحلوا ..فعلا النواب ليس لديهم سوي تقديم التهاني والحفلات اما الاحزاب فحدث ولا حرج علي اي حال لا يتبقي سوي ايام قليلة وتنتهى فترة اعضاء مجلس النواب بالسلامه فعلي المواطن ان يكون لديه بصيره في اختيار من يمثله وايضا علي حكومتنا الرشيده ان تعمل من اجل المواطن ليس من اجل رجال الاعمال فكل قضايا الرشاوي تؤكد ان هناك اعضاء في الحكومة تعمل من اجل رجال الاعمال ولكن الذي يعطينا الامل ان يالفعل هناك تشديد من الرجل الذي انقذ مصر ومازال ينقذها من الفاسدين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يضرب بيد من حديد علي يد كل فاسد ولكن الرئيس وحده في مواجهة اباطرة الفساد والحكومة ومجلس النواب ليس لديهم سوي المشاهده ففي الحقيقة اننا نطالب برحيل اي مسئول او اي عضو مجلس نواب فاسد فالمواطن ياساده يريد ان يعيش ويجد قوت يومه ويعيش في امان وربنا يكفينا شر فواتير المياه والكهرباء والغاز وربنا يحنن علينا المدرسين في المدارس وبالنسبة للتجار بندعي ربنا ان يدخل علي قلوبكم الرحمه شوية علي بسطاء هذا الوطن في النهاية لانريد سوي ان نري وطنا من احسن الاوطان وهو بالفعل من احسن واجمل الاوطان وربنا يسدد خطاك يامنقذ مصر ومقاتل الفساد زعمنا السيسي وتحيا مصر برجالها والفاسدين لا
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
نقطه من اول السطر نواب الندامه والمواطن مات بقلم /حماد مسلم
عن الكاتب
قادح زناد الحروفشاهد أيضاً
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة