تعرَّى قلبي نبضَه
عيوني أغلقتُها
على آخرِ همسةٍ
أخذتَني في رحلةٍ
بين نجومٍ مضيئةٍ
بلا أسماءَ
سمَّتٔ نفسَها باسْمَينا
. . . . . .
ياويحَ قلبي
متى نهبطُ أرضَنا
وعلى تلةٍ بورٍ
نستصلِحُ مشاعرَنا
لتورقَ أغصانُنا
بكلماتِ العشقِ الفريدِ
أقطفُها حبةً حبةً
تزينُ جيدَ الفجرِ
يزهو الياسمينُ
بعطرِهٍ الفريدِِ
. . . . . . .
تعالَ.
افتحْ للشمسِ بابا
من ابتسامةِ شفتيك
وأغرفُ من نسغِ القوافي
حنينَها ولوعتَها
اصنعٔ لي ثوبَ الجنونِ
ارَتديه في حضرتِك
بحبكِ اللا محدود
. . . . . . .
هنيئا لك
حينَ ترتشفُ نخبَ هواي
وهنيئاّ لي
حين عيناك تهديني
لونَ الفرحِ
ونغمةَ قلبيَ المعطرِ
. . . . . .
ياجُنَّةَ الروحِ
لنسيانك
وأنتَ على قيدٍ أحلامي
نسراُ محلقاٌ
يهيمنُ على دغدغاتِ الرؤى
يُجدِّلُ لي ضفائرَ الفرحِ
. . . . . . . .
تعرَّى قلبي نبضَهُ
أغلقتُ عيوني
على آخرِ همسةٍ
ومزّنٍ نمتُ تحت فيئِها زمناُ
نعم نمتُ
لأصحوَ على تلالٍ
اعشوشبتْ
بنثيثِ ذكرياتكَ
وضجيجِ روحِك
. . . . . . .
لمياء فلاحة
2021/6/21
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة