سنن متشابكة ومتلاقية ...طرقات نسير
ونعبر في انحاءها ويأخذ الصدى منا الصوت،نشد الى وراء الى بعيد...نتلفت ،نداري
مضاءات غابرة
امشي في شوارع الذاكرة ،رأيتك تتكأين على مرآتك
من أبصرت ....هل نظرت
الحياة تمر بنا الى أرجاء الشدو والنعس يكلم عيوني نعسا طروب
أيقونة الشعور ..أحاسيس لا تبرح ويغوض فيها الشوق
يكلىء درب يبتعد عن دربه الحني فسعاف شعورا أعاده ندي
الطرق مرايا ،تلمح شجر ،تنظر نظرة سراج وتمضي بحرا فرات....تخطف عوسج وتقول النخيل بدمع السنين صدى مكتوب بصوت حزين ...حزين وجريء وهمام
أطرب بظلي ساكنا شمس أبحث عن ايقاع خفى بصورة الغفى يبوح ،يقول نصاع القول رسم صيف بليل أمنية
أذهب الى شقي الدفين أذهب بخطى الجرس ،أوقظه بحنان واسمع اللحن ...موسيقا أعرفها أرنمها شعورا في عفو في حدس
استيقظ أيها الأنا وابحث في مجرى
انظر في ماضيك
أحتضن الأن
انظر لغدي بموسيقا كمان ...هفهفات شجر خصيب
تراب الدهور والعصر غاض بورد جبل،جبل يصادي
تراب ....التراب يقول
أدحض الشره… ..
في عطرٍ أنا…
ذاتي أكون ولست في كره أتبنى جداول جديدة وأمشي عبير
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة