هَجَــر الحَنينُ وقِطارُ الوِّداعِ أقَلَّنـي
وهَتون الحُزنِ بِسَطْرِ القَصيدِ مُعَلِّمي
فَإِذا مـَا جَـاء وشـَذا الأثيـرِ دلَّنـي
لَضَـخَّ الْــوتيـنُ دِمــاه بِمَـدْمَعــي
فَلَـمْ يَـكُ مُـرُّ الْهَــوى قــد زارنـي
إلا بِهَجْـرِ زهــور الـرُّوحِ لِمَـضْجَعــي
فَرُحْمـاك قَدْ هزني الشَـوْقٌ وزادني
لَهْفَــةً وَإِنْ لَــمْ تَعُــدْ فَمَصْـرعـي
وقَـدْ دَنــا وجَمــالُ عَيْنَيْــهِ أَظلَّنـي
فَــرَدَّ الــرُّوحَ وأَطْــرَبَ مَسْمَـعــي
هُنــا صَمْـتُ اللِّســانِ قَـدْ ســادَنـي
ونَطَــق الفــؤادُ والــوَجْـدِ مُلْهِمـي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة