--------
حَلُّوا مَشاكِلَنَا
العَقيمَةَ كُلَّهَا
عُلَمَاؤُنا
و تَفَرَّغوا
لِإِثارَةِ اللَّامُشكِلَهْ !!!..
لِلّٰهِ أَنْتُمْ مِنْ جَهابِذَةٍ
لَهُمْ في كُلِّ حَلِّ مُشْكِلَهْ !!..
لِلّٰهِ أَنتُمْ مِنْ خَناذيذٍ
تُناطُ بِهِمْ
أُمورُ المُستَحيلِ
مِنَ القَضَايا ؛
و الَّذينَ
تَفَرَّدوا
في حَلٍّ ما لا
قَدْ يُحَلُّ
مِنَ المَسائِلِ
قَبلَ طَرحِ المَسأَلَه !..
لِلّٰه دَرُّ العالِمينَ
و أَنتُمُ العُلَماءُ
في اللَّاعِلْمِ
و اللَّامَعْلَمَهْ !..
لِلّٰهِ أَنْتُمْ مِنْ عَباقِرَةٍ
بِعِلْمِ المَهزَلَهْ !!..
أوَتَعلَمونَ
- و أَنتُمُ اللَّاهونَ فيما لا يُفيدُ -:
بِأنَّ جُلَّ النُّورِ
أَمْسَى
عُقْبَ دُبْرِ اللَّيْلِ
في هٰذي البِلادِ
و أَنَّ ضُوءَ الشَّمسِ
قَدْ مَلَّ البُزوغَ
على
السُّفوحِ
المُقْحِلَهْ ؟!..
أَوَلَمْ يُقالُ لَكُمْ
- و أَنتُمُ مِثلُنَا الآتونَ مِنْ قَعرِ الدِّيارِ -:
بِأَنَّ مَنْ في القَعرِ
أَضحَوا
في عِدادِ الغابِرينَ
تَلوكُهُمْ أَنيابُ
مُكَّاسِ الحُكومَاتِ
الَّتي فُرِضَتْ
عَوائِلُها عَلينا كَالنُّبُوَّةِ مُرسَلَهْ ؟!..
أَفَتَعلَمونَ :
بِأَنَّ سَوءَةَ " طُزِّكُمْ "
بِالأَمسِ
لَيسَ مِنَ اللَّباقَةِ
أَنْ يُخاضَ بِأمرِهِا
في ظِلّ
أحوالِ البِلادِ المُخجِلَهْ ؟!..
هَلْ تَعلَمونَ :
بِأَنَّهُ لا شَيءَ
يَفصِلُنا
عَنِ الوَجَعِ الَّذي
لا نَفسَ تَقوى
حينَها أَنْ تَقبَلَهْ !..
أمْ تَعلَمونَ
و تُرجِئونَ الحَلَّ
لِليومِ الَّذي
سَتَكونُ فيهِ
جميعُ أَدرابِ الحُلولِ
مِنِ القَذاعَةِ
مُقفَلَهْ ؟!..
كَلَّا .. و أُجزِمُ أَنَّكُمْ
لا تَعلَمونْ
فَأَيُّ عِلْمٍ قَدْ يَحوزُ
مَنِ
اقتَضَتْ أَخلاقُهُ
عَدَم
التَّدَخُلِ فِي الَّذي ما لَيسَ لَهْ ؟!..
قَدْ أشغَلَتْكُمْ " طُزُّ "
و " الطُّزُّ " الَّتي
قَدْ أشغَلَتْكُم
لَمْ تَكُنْ أَبَداً لَكُمْ
لَمَّا بِهَا
قَصِدَ المُواطِنُ
ذاتَ يَومٍ مُعضِلَهْ !..
أَمَّا و قَدْ قيلَتْ لَكُمْ ؛
و لِأَنَّها
أُمُّ الخَطايا ؛
زَيَّنَ الجَلَّادُ
لِلرَّأسِ المُدانِ
المَقصَلَهْ !..
لِلّٰهِ أَنْتُمْ مِنْ بَطارِكَةٍ
لَهُمْ عِنْدْ الَّذي
خَلَقَ البَطارِكَ
فَوقَ مَنْ
بَلَغوا المَنازِلَ
في الوَراعَةِ
مَنْزِلَهْ !!..
لِلّٰهِ أَنْتُمْ مِنْ أَشاوِسَ
أُرهِفَتْ لَهُمُ السُّيوفُ
و أُسرِجَتْ
لَهُمُ الخُيولُ المُصهِلَهْ !!!..
تيسير الشّماسين
الوطن العربي / القطر الأردني
عمان في
٢٨ / ٥ / ٢٠٢١
* يُستثنى مَن أَكنُّ لهم التّقدير ، و أصحاب المبادىء .

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة