بدون كتفيك كيف لهذا العمر أن يتكئ
فأنت العمود وأنت الملجأ
بدونك بدأ الزمن يتلكأ
وأصبح الحال من سيئ
إلى أسوء
ليتك معي
أتألم فتحزنين
أبكي
فتمسحين دموعي
بكلامك العذب المؤنس
أتحدث
لكلامي تسمعين
وإن كان لا يسمع
أنزف
لجراحي تلملمين
بابتسامتك المعهودة
أغضب منك
من روعي تهدئين
بسعة صدرك
فأعود وفي حضنك
ارتمي
آه تفصل بيننا
مسافات ومسافات
وبقي بين أضلعي
رضيع بلا مواساة
رضيع فقد أمه
أهدته الحياة
فأهداها الفراق
تتنهدين فأسمع الآهات
قسما إني آت آت آت
يا عروسا أحببتك
أكثر من الحب
وفوق كل الشهوات
أتمنى أن أعود
وأغازل العيون السود
و أتوه في سحرهما
ونجدد العهود
مع السمر المعهود
آه كم أتمنى و أتمنى
قتلني الشوق و الأماني
قتلني الحنين
و أصبر النفس بالوعود
رباه متى ينبثق
فجر اليوم الموعود؟
محمد العويني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة