ما أعظمــك أيتهــا الأقــدار ...
جئــتِ بمـن كنــت أحلـم بــه
فى عِــز الليـالــى و النهـــار ...
وجــدت حبيــبى متبسمــــاً
جالســـــاً بالجـــــــــوار ...
بـادرنــى بإبتسامــة
جميلــة و دار مــا
بيننــــا أجمــل
حــــــــــــوار ...
علـى وجهــه
بشـاشــــــــــة
تسطـــع كمـا الأنـــوار ...
و يـزهــــو حيــــاءه متعطــــراً
يـانـــع تكســوه نضــرة الأزهــــار ...
حيــث الرقـــــة مِـن طبعـــــهِ
والعِفّـــة داخلــة فى قـــرار ...
تنســاب مِنــه الوداعــــة
و الـــدلال يفيــض كمــا
الأنهـــــــــــــــــــــــار ...
حــــــلاوة خطبِـــه
غـزيـــــــر الأدب
تمــــلأ الدنيــا
كـ زخــــــات
أمطـــــــار ...
عذوبـــة
كلامـــه
رقيــق
فى تبسـمـــه
و فى طُرفتــــه
إمتيــــــــــــــــاز
و حُســـن إختيــار ...
كـريــم المجالســـة
حميـــــم المعاشـــرة
و تقطـــــر مِن فمــــــه
عطـور اللفــظ و الأذكـــــار ...
يُقِـــر العيـــن
رقيـــق القلـــب
حنـــــون ، عطــوف
ترى فى حبــه قــوة الإبصــار ...
يمــــلك مِن الجمــال و الفنــــون
ألــــوان تزيــد الإنبهــــار ...
يـداعبــه الفــرح و الســرور
و طـابـــع الحسن على خديــه جهـار ...
رقيق الملامــح و فى مجالستـه
ينفـض مِن الوقــت الضيــق و المـرار ...
فهــو حبيبـى
الـذى أسمــــو
بــه فى عـِـــزة
و افتخــــــــــــار ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة