حظ مشلول على كتف عاجز يتكئ..
عصاه فقدت بذاك المنحدر
ساقته الأيام سوق الرعاة لإبل أضناه العطش
صدأ الجلد والهرم....
توالت الأعوام،، عجافا ونقم
رحلت الجموع، ومن الجموع بقايا أشلاء من العدم
ياريح توقفي صمتا ،لبرهة من هذا العفن
أجمع لك حطام نزعات الألم والنتن
لتحملي مودعة نعش الحياة والذمم
لاتبالي بالنزوف العاريات
من الشجن ومن الحزن
هذا مصير كأي مصير يضيئ على صاحبه بالمنن
على مقصلة الصمت المبجل نتوارى
لهيب رحيل ومن الشوق للرحيل حمم
يا دارا كفاك ظلمة
دعينا راحة وأيا الكفن
نموت والموت عافية من البشر وبالروح أشد من الطعن !!!
( نجاح واكد سورية)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة