يا فؤادي كُفَّ عن هذا الحبيبْ
لعَنَ اللهُ حبيبًا لا يُجيبْ
اصحَ واستيقِظْ وَتُبْ هذا الوجيبْ
ليسَ منْ حقِّ حبيبٍ لا يُنيبْ
أنتِ! مَنْ أنتِ وما هذا الغرورْ
إنّني حتى وإنْ كنتُ صبورْ
لستُ أرضى بهوانٍ وفُتورْ
أوْ صدودٍ دونَ عُذرٍ ونُفورْ
لستُ أدري لِمَ تهوينَ الرياءْ
وتصافينَ عذولًا بِسَخاءْ
بيْنما قلبي مليكُ الأوْفياءْ
لا يلاقي غيرَ صدٍّ وجفاءْ
ويْحَ قلبي هلْ غدا الحبُّ قِناعْ
لجميلٍ فنُّهُ سحرُ الخِداعْ
إنْ يكُنْ قصدُكِ من صدّي الضَياعْ
لا ضياعٌ يعتري قلبَ الشُجاع
فأنا حرٌّ بقلبٍ طاهرِ
لا أُبالي بحبيبٍ غادرِ
هلْ لصبٍّ مستقيمٍ ثائرِ
عيشُ ذلٍّ عنْدَ خلٍّ جائرِ؟
لا أيا مغرورةً إنّي جريْ
وأنا منْ حبِكِ العاتي بريْ
إنّ حُبًا مثلَ هذا كمْ يُسيْ
لِفُؤادٍ بالهوى الدنيا يُضيءْ
د. اسامه مصاروه

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة