كانت تنوح على الجراح حزينة
وانا ألملم جرحنا وقت السفر
وتعيد ذاكرة الليالي مرة
الاف مرات أعود لأعتذر
تبدي مرارة قصة قد عشتها
وتلوم قلبي عادة مثل البشر
أنت الذي أشعلت نار بجنتي
وحرقت أغصان القلوب المستعر
أنت الذي أعطيتني وجعلتني
أرنو لأمل كي أعيش واستمر
ذنبي الوحيد بأنني عاهدته
واستسلمت أحلامي يوما للقمر
جادلتها بحديث قلب نابض
ذكرتها بحديثنا وقت السمر
تذكر حديثا كان بين عيوننا
وتميتني بدموع عين تنهمر
دافعت عن قلبي البريء لعلها
تغفر لقلبي دون جذع او ضجر
وعددت أيام الحنين لعلها
تزهر كورد يانعا فوق الشجر
وسردت أحداثَ كم عصفت بنا
ودموع عين عذبت وقت السحر
يا منيتي لا تقتليني بالهوا
فأنا سقيم عند بابك أحتضر
قالت وقد عصف الشحوب بوجهها
أرحل بقلبك حبنا قد ينفجر
أغلق كتابا قد تعبت بحمله
وأحرق بيوتَ نظمتها طول العمر
قلبي يعاتب كل ليلة حينما
ألقى الفراش هارابا من السهر
أغمض العين الحزينة علني
أرتاح من مرض القلوب المنتشر
فتجيء عينك في عجل هنا
تؤرق الأحلام ..تلقي بالنذر
يا قلبها المسكين أرحل إنني
قد مات قلبي في طريقك وانتحر
هذي حكايتنا الغريبة علها
تنذر قلوبا نارها قد تستعر
الشاعر محمد الخزامي. مصر
تم إرسال تعليقك
شكرا جزيلا على النشر
ردحذف