ضيمُ العروبةِ والأمجادِ أبكانا
والقدسُ تحملُ بالأحشاءِ أحزانا
والسوسُ ينخرُ بالأعضاءِ كاملةً
والضعفُ صارَ على الحكَّامِ عنوانا
إني لابكي على الأمجادَ أزمنةً
والقلبُ أمضى معَ الأوجاعِ خسرانا
فاليومَ صرنا مع الأنذالِ مهزلةً
والكلُّ باتَ بحالِ النومِ سكرانا
ماعادَ فوقَ بطاحِ العربِ حاميةٌ
بالروحِ تفدي ترابَ العربِ إذعانا
كيفَ الحياةُ وخيرُ الأرضِ ضائعة
والغدرُ يرمي على الأحرارِ نيرانا
والصوتُ عندَ لسانِ العربِ منكتمٌ
واللصُّ جاسَ بروحِ الفخرِ وديانا
أينَ الشهامةُ بالفرسانِ نرْقبها
والعربُ صاروا بروحِ الصمتِ كتمانا
متى نعودُ إلى الميدانِ مطحنةً
والنصرُ يأتي وموتُ الشرِّ برهانا
بقلم كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة