أنا غريبُ الدَّارِ
والأسفارُ تبلعُني
أُسامرُ الأحزانَ
والنَّجماتُ ترقبُني
على رماحِ الدَّهرِ
أيَّامي تُعذِّبُني
أعودُ بالخيباتِ
والآهاتُ تسبقُني
فهل سما الأوطانِ
مازالت ستذكُرُني؟!
تجودُ بالأحضانِ
كالماضي تُعتِّقُني
أنا جريحُ القلبِ
كم أشتاقُ للوطنِ
تركتُ فيهِ الأهلَ
والخلَّانَ من زمنِ
ذرفتُ ماءَ الدَّمعِ
والأبناءُ تلحقُني
تلوذُ بالقفطانِ
والصَّيحاتُ تمحقُني
أيا ربيعَ العُمرِ
كم ضقنا من المحنِ
نعودُ والأزهارُ
قد ماتت من الحَزَنِ
فهل ترى السِّيقانَ
مازالت ستحملُني؟!
بقلمي حازم قطب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة