إن كنت أنت الملكة سيدتي
فأنا مقتحم القصور
وعلى أسوارها مجندل الجند
وكل صنديد جسور
ما همني صد قلاعك
وهي تهوي أمامي
حصن فحصنا"
وسورا" فسور
وها أنا ذا أمام عرشك
وأمعنت النظر
وامتد بناظري النور
فلا أرى
غير واش والنفاق و أبو جهل
ومانع الخير و مشعل
النيران بالله كفور
ومن عهد آدم
ماقام الظلم ركابه
أﻻ بأمثال هؤلاء السادة
الحضور
ومن يقل لهذا لا
فاسألوا بغداد
والنهرين والتتار كيف تم العبور ؟
الآن سيدتي و بعد
ما أزيل الظلام حول
عرشك
انحني لا لنور شمسك و جماله
و إنما المجد تواضعك
أنا جندي لك مخلص
فخور
.......ملحم....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة