ما قبل رحيلك
بثانيتين
تقدم
ساحة اعدام الاحرار
امامك
اتخاف القادم
هل تعدم
امسح تلك الانية الصفراء
بفرشاة ثيابك
اجمع في كفك
كل الحلقات
لا تستسلم
اعادة تدوير لحظور الحاظر
من قبل الطاعن والمستقبل
انت وملك ابيك
وزيت الزيتون
متهم
راس الفجل
صاروخ يخترق البحر
يلتف ذكر يمام
يرسم دائره
والخائن جرذ
وجه معتم
بعد غروب الشمس تمحى الاشياء
وتختلط الاسهم
والضوء نشاز
لا يخترق مسبحة عجوز تفترش الارض
وتحلم
مقاومة للجوع
لا تستسلم
كانت تلتف باتقان حول عنق الجدة والمعصم
جدار يحمل صور
ل شهيد باب مغاره
بين حزام الصبر وبين جموع العوسج
ادوات مهملة
والحائط مرسم
الماضي يذبحنا
والحاضر اعظم
فحديثك بين الفتح
وبين الاغلاق نشاز
يرتاب القلب
و مبهم
ما تحمل ذاكرة الايام
من تلك الايام
سوى وجه
مكدود معدم
وسلال التين كل صباح ترتاح النفس
والصبر الصبر
يصفر
ويحمر خجلا
من نظرة عشق والعاشق ولهان
يتألم
ان كنت تحب اللقيا
يا سعد
تقدم
في الصبح
كن او خيط شعاع يجتاز
جدار المقت
المزروع على قبر ابيك
والميت رسائل مرسلة
لا تتكلم
فوق ترابك
تحجزك خطوات اخرى
لتفرغ دموع العينين
وتعود الرؤيا
من ثاني الزحف
جهادا
فتقدم
احفر نفقا
لا تتوقف
ايامك باتت معدوده
كن مارد واقتحم الحاجز
كن عصفور
سهم
نسر
يبحث في كل الانحاء
عن صيد معتبر
او دوده
العيد
وارض ابيك هناك
تناديك
ميراثك
والذكرى
من اصغر جحر في الارض
لا تجعل لعدوك
ان يرسم في قلب الامه
انا شاء
حدوده
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة