تراقصي عشقا على أنغام قلبي،،
و قبلي
الأستهواء على أوتار تكلمت حزنا
و لهفة
ليخفق بأوصالي نسيمك العذري
و يتلئلئ
كي يحرك الأضلاع طربا و لتزداد
شرور
وجداني تألقا و كأنها أساطير الحزن
و لعنات
الآلهة و لتغطس بأعماق مروءتي،،،
و تستشف
أرقى القبلات ليعتمد الأنحراف و
يحرك
مراكبي المتعمقة بأوصالي و محيطاتها
سماوية
الأيحاء تتورد وجنتاه كزهور البر،،،،،
و عطرها
الفاتن النبيل ليرتد صوت معيار الدجى
له
بحة تخترق ملكوت الحضارات و،،،،
سرائر
معالم الفردوس لتبتهج تحليقا مقاماتها
دون
استحياء و هبوطها اختياري و حروفها
بذور
بجنون معرفتي و سرائر لوعتي فضعي
جذورك
بتربتي و نوري طوامير مقابري و انغمسي
بكل
نكهات التمرد و طبائع الأحسان فجسدي
دموعا
أثلجت محاجري و أدراكها صعب المنال
ألا
من استنشق الدنيا و تنفس كعزف المروءة
و غنائها
المحروم ليثوب وحي التمرد من سباته
و لينحت
بمقامات ذاكرتي عشقا كنوافذ لثغرات
خالدة
تجمعها سماوات الأحساس و تساميها
اطلت
كنسمات بظلال الدنيا و لتحتفي بروزا
يتكلف
كأنه جنونا بأرضية الصمت و عذريتها
طبائع
الدنيا و فتنتها اليأس عبر العصور و
مناجات
روحك همسا يعشق مدامع الحياء و
يسبح
بمياء الرعونة و بربرية الأشتهاء لتشرق
الارواح
المندثرة بعوالم النسيان همسا يحذر
العطاء
تسامحا دون عقاب و غوايتك فتنة تجعل
من
الأمتنان دفئا يحتمي بحنان التواجد
و قصور
الأستجابة لمصائبك الهشة الشباك و
ألوانها
دلالة للصيد المنعم بالأسى و لترفرف،،
عواء
كأنبثاق جنونك و احتضاري
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة