وتهاتفني بهمسها مناجية قلبي لوعة
وتقول لي يا ايها المكابر كفى عذابا
اوتحسبني ان احببتك نقصت قدرا
اسعى ورائك وكأنني طاردت سرابا
الاحقق بقلبي الذي عشقك واتابعك
فالقلب عندما يعشق يصبح مصابا
يا ايها المكابر عني وعن حبي مهلا
تواضع والتفت الي فاني اعزك خطابا
ايها المعذبي فيك قلبي الذي عشقك
كان ذنبي وذنب فؤادي الذي فيك خابا
سنين عمري قضيتها بلفتاتي اراسلك
وبشارات عشق قلبي الذي فيك ذابا
لو كان قلبك من حديد للان لقلبي
وقد علمتني من اجلك اهد واسكن الخرابا
سعيت وراءك العمر وما كنت تلازمني
وأفناني هواك وحكمتني اللا مبالاة عقابا
فما ذنب قلبي الذي عشقك يموت قهرا
وكان ذنب عقلي الذي مات حين حبي اصابا
ايها اللا مبالي لك حبيي فالي التفت
لقد جئتك من سرايا فؤادي فيك لوما وعتابا
فخفق قلبي لها وحدقت عيني بعينها
فقلت لها اقبلي الي فاني ادركت الصوابا
دعي كفيك تصافح كفاي وانظري بمقلتاي
تراني ذرفت الدموع ندامة وفي ذلك جوابا
ما كنت يوما لا مباليا فيك وانت حبيبتي
وكننت حبك العمر وكان قلبك لقلبي طابا
احببتني مذ زمن بعيد واسررته بنفسي
واليوم اعلنه حبا وعشقا قد بلغ النصابا
ادركت ان حبي ليس الا لمن احببتني
وعلمتك بعشقك الذي وهبتنيه شرابا
تعالي واقتربي مني ودعيني ارتشف
من كأس عشقك المعتق واكشفي النقابا
دعيني اعانقك واقبلك كفارة لوصلك
وذلك ان رضيت بي حبيبا وعاشقا جاءك اوابا
فمهما كان ردك على مطلبي ساكون راضيا
واني لاطمع فيك ان تلبيني ارادتي مستجابا
اراك سكت صامتة وما كنت من قبل هكذا
اتراك تفكرين بقلبي الذي ضل عنك واليوم ثابا
فقالت هلم الي وعانقني وعدا وعهدا بوصلي
وابقني بين يديك حضينة ولا تتركني غيابا
واسكب لي من كأس غرامك ودعني ارتشفه
لقد طال الزمان بحلمي واليوم أُمْطِرَ السحابا
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
من أشعاري : مصطفى مارة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة