لا تجتمع العنصرية و الإنسانية في كل الأحوال فالأولى مرض إنفصام الشخصية و الثانية محبة للحياة و الناس . بالعنصرية تصغر شخصية الفرد
و يضع نفسه في نطاق ضيق لا يرى إلا نفسه و طائفته التي يعتبرها مقدمة على كل الطوائف و مقدسة تجري في عروقها الدماء الطاهرة
و هذا هو نهج الصغار
بينما الإنسانية تجعل من الفرد مجتمعاً كاملاً
يفكر في مصلحة الكل و يعتبر نفسه جزء من الأمة كلها
إن إبراهيم كان أمة لله فانتا
مهما كانت إنسانيتك وانت عنصرياً فأعلم أن عنصريتك ستنهي إنسانيتك ولن يتقبلها أحداً
العنصريون يعظمون الجهله ويجعلون كلامهم حجة و شخصياتهم أنصاف ألهه لأنهم من بطانتهم فقط حتى وإن كانوا من الساذجين .
العنصرية تسيطر على الكرام فتجعلهم بخلاء وتسيطر على أهل الحكمة فتجعلهم أغبياء.
لا سبيل لدخول العنصرية إلى صدري ولن يزعزع ايماني تفاهة أهلها شيئاً فإيماني بالله يجعل العنصرية تحت اقدامي وسأبقى شامخاً ما حييت .
. بقلم صالح علي الجبري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة