،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يسير ٠٠٠
فى شوارع المدينة
حافى القدمين
رث الثياب
بوجه حزين
لا شمس النهار
أضاءت
و لا قمر الليل
أنار
هائم
لا النوم غازل عيناه
ولا معطف ٠٠٠
من برد الشتاء وقاه
يتنقل ٠٠٠
بين الصفائح
يجمع الأمل الضائع ٠٠٠
ليسكت جوعه
و يبحث عن طفولة
تركته وغادرت ٠٠٠الى
ضفاف الحزن
و قسوة الحياة
وجد كتاباً
في تلك الصفيحة
حاول قراءته
و تمنى لو كان
على مقعد دراسته
يقرأ و يلعب
مع الأطفال
إستمتع بالصفحة الأخيرة
من الكتاب
بها صورة طفل
رائحته تفوح
من بين الصفحات
حزن ٠٠٠
و أغلق الكتاب بحسرة
و ألقاه بعيداً
و أدرك أنه ٠٠٠
لا يعرف
لا الكتابة و لاالقراءة
و سار ٠٠٠
عبر الأزقة
فغفى
و رأى الكتاب
فحدثه عن ٠٠٠
طفل الصفحة الأخيرة
و قال :
سيكبر ٠٠٠
الطفل الحزين
ومن ظلم الأيام
ينهض ٠٠٠ وسيصبح
ذو مكانة
و شأن كبير
و يضع قانوناً
يحمي الطفولة ٠٠٠ الضائعة
ويصنع من آلامهم ٠٠٠
خبزاً
و فجراً جديد
وأثواباً و لباساً
و ألعاباً للعيد
و ينثر
بذور الحب والوئام
لتصح ضمائر
المسؤولين النيام
ما ذنبهم ٠٠٠
لايعيشون طفولتهم
يجمعون قمامتهم
و مخلفات بذخهم
و منها يأكلون ٠٠٠
ويلبسون
و بها يصنعون
عرش مملكة الفقراء
لعل شمس آمالهم ٠٠٠
تشرق
و يصبحون
أطفالاً سعداء
يحميهم
ملك الفقراء
د. عز الدين حسين أبو صفية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة