رائحة الموت تطاردني
وتكاد تطوف بأرجائي
أمست كوباء منتشر
وحش يشتاق لأجزائي
وبعين الخوف تحادثني
تعرض تصويرة أشلائي
رائحة الموت تكلمني
وتثور لجهلي وغبائي
قالت قد كنت بها الدنيا
حرا وصحيح الأسماع
أولم تتلاقي بمن يخبر
عن وصفي أو عن أنبائي
ولديك العينان وتبصر
أولم تقتاد لأوجاعي
ما جئت لدنياك وإلا
مطلبك نفوذ وأطماع
ورحلت وقد خاب المسعي
وهجرت الله بلا داع
أنبئك بلقياه اليوم
فتجرع مرة اوجاعي
بقلم الشاعر. احمد حمدي شمعه. مصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة