جروح تحيا بالألم
جروح نزفها وئام
تزيد العشق تتعالى غرام
تقيد الجرح تبتسم اشتياق و هيام
و ها أنا
أدميت جوارحي
أسكنتها ضريح نفسي
خوفا عليك لومة يا هاجسي
أتعبتني ..
اطعمتني من الشهد حصرمه
و رويت قلبي .. هجر .. بٌعد فاق نبضته
و زرعت فيَّ كل أشواكك
وقلت لي
لا عيب ان
لا عيب في
لا عيب ماذا
قد قيل في ذاك كلام
والضريح يتألم
............
هل يا ترى ..
تلغى الولادة ..
يلغى من الميزان كف الروح ...
دورة الأيام
أشكال العبادة ..
يتأرجح كل شيء
يتناثر قطع ... بين رحيل و وسادة
أتعبتني رحلة الروح منك إليك ..
ما هكذا دقة في قلب ..
و حقيقة ...
متى أُعلنت .. تلغي فلسفة الإرادة
و الضريح يتألم
...........
يسيل الحب تحت عباءتي
إلى متى
اتأرجح فوق اشتياقاتك
بين الوعد
ولقاء قد مضى
إلى متى
قبل الوصول
بعد الرحيل
يبقى تذكار الألم قرب الضريح
إلى متى
اتسلق الوجد
تحت عباءة الوعد المعمد
إلى متى
اتسلق الابتسام
أكتب تفاصيل انتحاري
بين قول و كلام و فلسفة الإرادة
و الضريح يتألم
...
مازلت ممسك بيديك
رغم انسحابي من حياتك
رغم إعلاني حجم المسافة
رغم إعلاني مكان آخر إبتسامة
رغم إعلاني ..
نهاية رحلتي و بداية الدموع و شقاء الولادة
و
الضريح يتكلم
أحمد كريم عز الدين .. سوريا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة