شمعة تحتضر امام جحافل
الظلام.. تضمحل متقهقرة
كأنها ملت ليلي الطويل
تسكنني الكأبة اكابدها
لكن لاشيء يؤنسني غير
هذا الدخان المتصاعد من
سيجارتي حلقات متقطعة كأفكاري
الهجوس
تهيم بروحي
تغدو وتروح
كما واستقرت
في مثواها
والقبر مظلم وبارد
يسكنه الصمت المخيف
الا.. من انين روحي بين التراب
وبين جشتي الهامدة
وكأنه يفتقد
اشراقت الشموس
تبا لك روحي
اما زلت تعشقين الضياء
وانت انين خافت ونزع اخير
هناالصمت ابدي
السرمدي الخلود
حيث لاعودة فيه
للشمس بعد هذا الغروب
… .ملحم…
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة