ما ظننت يوما
أن تكون سجّاني
و سببا لجراحي و أحزاني
و عدوّا لدودا أبكاني
زلزل عرشي و كياني
و ضاعف آلامي و أشجاني
ما توقّعت يوما
أن تضع القيد بمعصمي
ا).. بدل أن تضع سوارا ذهبي)
يجمعنا على الحب النّقي
و العيش الكريم الهني
لقد كنتَ كلّ آمالي و أحلامي
و بسمتي و غرامي
و مصدر فرحتي و إلهامي
طيفك ما كان يفارقني أبدا
في يقظتي و منامي
فصرتَ تتلذّذ
تعذيبي و إيلامي
بالضّغط الشّديد
على جرحي النّازف الدّامي
فلنتّفق و لنفترق
فما عدتَ فارس أحلامي
و لا مجرّد حرف
من حروف كلامي
بعد أن أمعنت إذلالي
و أصررتَ على
قتلي بالحياة و إعدامي
فاعطني حرّيتي
أطلق سراحي
فما عدتُ أحتمل
آلام جراحي
كمال العرفاوي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة