لمّا نظرت الى البيوت لمحتها
تبكي بقلب صامت يتفطرُ
وسألتها يا دار أين أحبتي ؟
اين الذين على بساطك يسهروا ؟
لكنها ليست تجيب حسبتها
مثل الأصم بصوتِ لا تتأثرُ
تلك المنازل بددت آمالها
كيف الرجاء وأهلها قد هُجِّروا؟
عبثا أُسائلها أ أسمع ردها
فالقلب من كثر الأسى متفطر
فآصبر لعل الله يأتي بالـذي
يهدي القلوب ومن سوانا يصبر
رتل بآهات الحنين غرامها
فالقيد رغم الظلم سوف يكسرُ
كُنْ كالاسود أذا بدت بزئيرها
تركت جموع الناس منها تنفرُ
من قال ان الحق سهل تركه ؟
والبغي أمسى للحقيقة ينكر
لا يا رفيقي لن نغادر حقنا
فالحق دين في الرقاب مُقدَّر
انهج دروب العاشقين لارضهم
تنل الشهادة بـالاحبة تظفر
كلمات رشاد القدومي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة