لمّا مررت على القبور و خلتها
حزن الفؤاد و دمع عيني يقطَّرُ
ناديتها هل بالقبور منازل
فالكل ان طال الزمان يغادر
لكنكم يا ويح قلبي لم تجب
ايقنت ان القلب فيك مدمر
راجعت نفسي كيف احيا غافلا
فالعمر يجري كالدقائقْ يعبر
رحماك ربي كم بقلبي من أسى
يا ويح قلبي هائم يتحسر
يا مهجتي صبرا فتلك بيوتهم
تحت الثرى ولعفو ربك تنظر
ادعوك رب البيت تغفر ذنبهم
من غير وجهك يا الهي يغفر
أيقنت أن الـقلب يشكو فرقة
والقلب إن فقد الحبيب يدمرُ
يا ويل قلبي كيف ينسى ودهم
فالموت حق للجميع مقدر
أنهج سبيل الحق يا من تبتغي
نيل العلا بجنان ربك تظفر
كلمات رشاد القدومي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة