والمدامع ترسم لي الطريق
في قحط الأماني
أتاك زماني
بعدما هجر الأحبة والصديق
نبض لصيق
بين السطور
يرسل المطر الأنيق
فينبت النبض
في ظلال سحب العشق العتيق
أنا ... ياأنت
مازلت أسرِّح الأمنيات
في حقل أجدادي طليق
من مشرق الشمس
فوق البطاح محلقا
نحو المضيق
أنا ... يا عيونك
فوق أقبية المدائن
أحمل النجم المغازل
أعين الصبية الصغار
بكفِّ غارٍ
أوزِّع البسمات
في مخيمهم يمرحون
ويلعبون
ويهزمون الحزن لو كان الرفيق
أنا ... يا حروفك
مثل أعناق الحروف
في شموخ رغم عدتها الضروس
أنا ( أحوس )
فوق أعناق الطغاة
عدتي ..
أعواد عزقٍ .. ودواه
لست من جنس الهواة
لحفل تصفيق ... نفاق
أنا في النطاق
ممنهج مثل الذي سبق النطاق
أنا في الحروف هزائمي
وانتصارات السنين
أنا في انشطار
كلَّما اشتقت إليك
أعود طفلا فيها أحلام الصغار
وفي البحار
نورس يحدوه شوق كالحريق
_____________________
اشتاقك يا وطن
بقلم / #الصافي ابوعمار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة