طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
أُخْتَاهُ بَحْرُ الْكَامِلِ
أُُخْتَاهُ فِيْ الْإِيْمَانِ عِيْ وَتَفَهَّمِيْ
أَنَا نَاصِحٌ لَكِ فَارْعَوِيْ وَتَكَرَّمِيْ
سَأَقُوْلُ مَا لَكِ فِيْهِ عِزٌ فَاعْلَمِيْ
وَخُذِيْ بِنُصْحِيْ ذَاكَ كَيْ لَا تَنْدَمِيْ
وَجَمِيْعُ مَا قَدْ قُلْتُ حَتَّىْ تَغْنَمِيْ
فَبِمَا وَعَظْتُكِ حَاذِرِيْ لَا تَسْأَمِيْ
فَإِذَا أَرَدْتِ كَرَامَةً كَيْ تَسْلَمِيْ
لْا تَنْزِعِيْ عَنْكِ الْحِجَابَ تَحَشَّمِيْ
دَارِيْ جَمَالَكِ إِنْ أَرَدْتِ سَلَامَةً
وَكَرَامَةً تُعْلِيْ بِشَأْنِ الْمُسْلِمِ
غَطِّيْ الْجَوَاهِرِ فَهْيَ مِنْكِ ثَمِيْنَةٌ
كَيْ لَا يُصَالُ عَلَيْكِ مِنْ مُتَهَجَّمِ
هَذَا الْحِجاَبْ يَزِيْدُ حُسْنَكِ بَهَجَةً
وَحَلَاوَةُ الْعَيْنَيْنِ أَنْ تَتَلَثَّمِيْ
لَا تَجْعَلِيْ إِسْدَالَ شَعْرِكِ مُرْسَلَاً
وَالطَّامِعُوْنَ كَمَا الضِّبَاعِ النُوَّمِ
إِذْ أَنْتِ فِيْ الْعَفَافِ أَغْلَىْ دُرَّةٍ
فَلْتَحَذَرِيْ مِنْ كُلِّ شَخْصٍ مُجْرِمِ
كُوْنِيْ كَمَا الْقِمَمِ الشَّمَاءِ سَمُوْقَةً
صُوْنِيْ جَمَاْلَكِ بِالْعَفَافِ الْمُلْهَمِ
فَإِذَا فَعَلْتِ جَمِيْعَ ذَلِكَ طَاْعَةً
يُنْجِيْكِ رَبُّكِ مِنْ بَرَاثِنْ مُظْلِمِ
رَاغَ الثَّعَالْبُ يَمْكُرٌونَ بِحِيْلَةٍ
يَتَرَقَّبْوْنَ كَمَا الْجَيَاعِ الصُّيَّمِِ
لَا تَجْعَلِيْ مِنْ حُسْنِ قَدِّكِ نَهْمَةً
أَنْتِ الْعَفِيْفَةُ وَالْمَصُوْنَةُ فَالْزَمِيْ
لَا تَبْعَدِيْ عَنْ شَرْعِ رَبِّكِ عَادَةً
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
عَضِّيْ عَلَيْهِ بِنَاجِذٍ كَيْ تَنْعَمِيْ
وَتَمَسَّكِيْ بِجَمِيْعِ ذَلِكَ خَشْيَةً
فَلَعَلَّ يَوْمُ الْحَشْرِ أَنْ قَدْ تُرْحَمِيْ
مَا كَانَ رَبُّكِ حَائِفًا فِيْ حُكْمِهِ
فَاسْتَعْصِمِيْ بِقَضَائِهِ كَيْ تَغْنَمِيْ
إِيَّاكِ تَغْتَرِّيْنَ مِنْ مُتَكَلِّمِ:
شَمَّاءُ يَا ذَاتِ السُّفُوْرِ تَقَدَّمِيْ
وَذَرِيْ كَلَامَ النَّاعِقَاتِ جَهَالَةً:
إِنَّ الرُّقِيَّ لَفِيْ السِّفُوْرِ الْأَعْظَمِ
سُبُلُ السُّفُوْرِ إِذَا أَرَدْتِ كَثِيْرَةٌ
أمَّا الْإِبَاءُ مِنَ الشَّرِيْفِ الْأَكْرَمِ
هَذَا رَحِيْقُ الْمُؤْمِنَاتِ تَنَسَّمِيْ
أَمَّا الْسُّفُوْرُ ضَلَالُ فِكْرٍ فَاعْلَمِيْ
مَا كَانَ هَدْيُ الْحَقِّ إِلَّا عِفَّةً
فَاسْتَعْصِمِيْ بِالهَدْيِ دَوْمًا وَانْهَمِيْ
لَا أَنْ تَكُوْنِيْ بِالْجَمَالِ فَرِيْسَةً
وَاكْسَيْ جَمَالَكِ بِالعَفَافِ الْمُلْهَمِ
وَتَمَسَّكِيِ بِنِصُوْصِ دِيْنِكِ وَاحْسِمِيْ
لَا تَقْرَبِيْ أَبَدًا لِأَيِّ مُحَرَّمِ
أَنَا لَا أُرِيْدُ بِأَنْ أَرَاكِ جَهُوْلَةً
إِنَّ الْجَهَالَةَ مِنْ سُلُوْكِ الْأَيْهَمِ
إِنَّ الْجَهُوْلَ يَطُوْعُ كَمْ بِسَفَاهَةٍ
فَتَفَقَّهِيْ وَتَعَمَّقِيْ وَتَفَهَّمِيْ
وَلْتَعْبُدِي الْمَوْلَىْ بِفَهْمِ مُعَلَّمِ
وَلِدِيْنِكِ اتَّبِعِيْ الْهُدَىْ وَتَعَلَّمِيْ
بِصِفَاتِ عَائِشَةٍ فَــرِيْ وَتَشَبَّهِيْ
وَتَمَسَّكِيْ إِيَّاكِ أَنْ تَتَبَرَّمِيْ
وَأَقُوْلُ بَلْ وَأَعِيْدُ مِنِّيْ غِيْرَةً
أَنْ حَافِظِيْ عَلَىْ الْجَمَالِ الْمِيْسَمِ
فَلَكَمْ أُحِبُّ وَكَمْ أَوَدُّ مُشْفِقًا
أَلَّا تُسَامِيْ بِالْعَذَابِ الْمُؤْلِمِ
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
(اسمر سمارة)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة