يقولون إن العرب يمقتون السلام وتسيطر
عليهم العصبية القبلية وصفة التهور .
ولكن هذا كذب محض العرب ما كانت لهم ابدا أطماع أستعمارية أو سلب مقدرات شعوب أخرى وفرض
السيطرة والعنجهية وربما يرد بعض الغربين كانت لهم أطماع
أيام الفتح الإسلامي وهذا غير صحيح البته
إن الفتح الإسلامي ما هو إلا أمتثالا لأوامر الله
ونشر الدين الحنيف الذي أقر الأحترام والإيمان بكل الرسل
وعدم إنكار أي رسول من الرسل
والمسلم لايعتبر مسلما إلا إذا أمن بكل الأنبياء وكل
الكتب السماوية
هل عرف العرب المد الأستعماري وأخذ خيرات الشعوب
الكادحة هل العرب أبادوا شعوبا بكاملها هل العرب
فرضوا الهيمنه على عباد الله وأخذوهم كعبيد
بالقوة والجبروت
هل هناك في أي قطر عربي إسلامي من أنكر سيدنا عيسى
عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
وموسى ونوح وادريس يونس ولوط وصالح عليهم
جميعا الصلاة والسلام
فكيف يكون العكس ضد رسول البرية جمعاء
وسيد البشر وخاتم الأنبياء والرسل وأقول لكل
للمارقين و المضلين هل ظهرت ديانة آخرى ،
بعد الإسلام ؟ أتحدى كل شعوب الدنيا .. ومن يقول ظهرت
ديانة جديدة في كل المعمورة
أما من يتطاول على خير خلق الله فلا قيمة لكلامه
ولاوزن له فهو نكرة وإنسان مخبول
كلامه لايسمن ولا يغني من جوع
ما كنا يوما دعاة حرب ودمار وإنما نطالب بحقوقنا المسلوبة
في كل قطر عربي في فلسطين ولبنان وسوريا
فلا سلام ولا أمان إلا برجوع الأرض مقابل السلام
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
بقلم ..كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة