السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
أهلا ومرحبا احبائى حياة خديجة السعيدة.
هيا بنا نستكمل الحديث عن خديجة وحياتها الجديدة فى الجامعة وبعد أن قابلت خديجة أيمان صديقتها السابقة واتفقا عند مغادرة الجامعة سوف يخرجا سويا وعند الانتهاء من المحاضرات تقابلا خديجة وإيمان ولكن كان هناك شاب فى أنتظرهما فانظرة خديجة فى فأسرعت إيمان قائلة هذا اخى الأكبر أيهاب طبيب فى المستشفى التى بجوار الجامعة وياتى كل يوم كى نرجع سويا فى سيارته هذه فظهر على وجه خديجة الحياء والخجل واعتذرت عن ركوب السيارة وعندما عادت ايمان وايهاب لاحظت أم أيمان الحديث بينهما فقالت عن من هذا الحديث فقالت إيمان امى لم تتذكر صديقتى خديجة التى كانت معى فى المدرسة فصمت ثم قالت نعم هذه الفتاة الطيبة كيف حالها فقالت ايمان أنها معى فى الجامعة فقال إيهاب أنها مهذبة جدا والحياء واضح على وجهها فقالت الأم نعم ولكن خديجة كانت تعيش فى دار الأيتام وهنا قالت ايمان الآن يا امى تعيش في بيت ابيها مع أختها فرح وعندما قصت الأم قصة خديجة إلى ايهاب كاد إعجابه يظهر على وجهه وفقال أن معيشتها فى دار الأيتام ليس ذنبها ولكن ابيها هو مذنب فى ذلك امى أن جمال الأخلاق هو الباقى أم جمال الشكل أحياناً يكون زائف وعلى العموم سوف نذهب سويا إلى دار الأيتام كى نسأل عن حياتها منذ الطفولة يكفى أنى رأيتها تتزين بالحياء وذهب إلى دار الأيتام هو وأمه واخته ايمان وهنا قابلتهم المشرفة بسمة التى رحبت بهم وعند السؤال عن خديجة فهمت بسمة أن ايهاب يريد الارتباط بها وامه ترفض ذلك وطلبت بسمة أن تجلس مع أم إيهاب فى مكان بعيد عن الدار وبعد معاناة شديدة وافقت أم ايهاب على الارتباط وذهب إيهاب وأمه واخته فى زيارة للتعارف فهل سوف ينجح مشروع الزواج هذا أم هناك عقبات ومشاكل فى طريق خديجة وايهاب هذا ما سوف نعرفه فى المرة القادمة الى ان ألقاكم لكم منى ارق التحية والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
تم إرسال تعليقك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة