-------
بغيرِ تقصٍّ لكُنْهِ غرامي
عشقتكِ
لم أدرِ كيفَ وماذا
وقعتُ بحبّكِ دونَ سؤالٍ
بدونِ متى
وَظنونِ لِماذا
وحينَ أضلُّ طريقي بليلي
أسيرُ بحدْسي أراكِ ملاذا
أجوزُ شِعابًا أداري صعابًا
بناني يُشيرُ لدربِكِ هذا
ألستِ المليكةَ منذُ التقينا
سكنتِ العيونَ وكنتِ المَعاذا
ركبتُ الرياحَ وطرتُ بعيدًا
وعُدتُ إليكِ رفضتُ انتباذا
أبَيْتُ التَّفرقَ جسمًا وروحًا
نشدتُ الوفاقَ يلمُّ جُذاذا
فؤادي يهيمُ ويهطلُ شوقًا
تقطَّرَ تمرًا فسال رذاذا
عشقتكِ نبعًا تدفَّقَ سحرًا
هواكِ الخلودُ تعدّى النفاذا
حسين جبارة آب 2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة